رثاء مَعْلم

نشر في 13-08-2017
آخر تحديث 13-08-2017 | 00:20
 محمد الوشيحي ● جاء إلى الفن بديلاً لممثل آخر، فأضحى الفنان الذي لا يمكن إيجاد بديلٍ له.

● نظيفاً كان فنه، لم يدنسه بتملقٍ لمسؤول، ولم يشوهه بفكرٍ مرذول.

● أحب الناس فأحبوه.

● أضحك الناس جميعاً وأبكاهم جميعاً.

● جمعَ أطياف المجتمع كلها حوله حياً... وميتاً.

المعالم لا تموت ولا تختفي. وكما قال عبدالهادي الجميل: هل يمكن أن يختفي تمثال الحرية، أو برج بيزا المائل، أو هرم خوفو؟ كذلك الحال بالنسبة لمَعْلم الكويت عبدالحسين عبدالرضا.

على أن الأقدار أبت ألا يتركنا هذا المعلم، ونحن في حزن، كعادته، فزفت إلينا بشرى القبض على اثني عشر خائناً هارباً، بعد نحو شهرين من حبس الأنفاس.

وهنا نرفع أصواتنا عالية مع صوت هذه الجريدة، بالمطالبة بأن تكون جنازة المعلم الكبير رسمية، لا تليق به فقط، بل بتاريخ بلد، وفن بلد كان هو الأجمل في المنطقة، وصورة بلد نقلها للعالم هذا المعلم.

back to top