الرضاعة... آثار إيجابية في جسمكِ

نشر في 11-08-2017
آخر تحديث 11-08-2017 | 00:00
No Image Caption
صحيح أن الرضاعة تضمن راحة طفلك وسعادته، لكنها تنعكس بشكل مدهش على جسمك أيضاً، فتحسن نومك وتقوي دماغك وتساهم في خسارة الكيلوغرامات الزائدة.


تأجيج الانفعالات

رُبطت زيادة مستويات الأوكسيتوسين أثناء الرضاعة بترسيخ ميلك إلى التفاخر بطفلك وحمايته بشراسة، حتى أن سلوكك قد يصبح عدائياً أحياناً.

تحسين النوم

إذا لاحظتِ أنك تنامين بوتيرة أسرع من طفلك أثناء الرضاعة، يتعلّق السبب بهرمون البرولاكتين. سيساعدك هذا الوضع على أخذ قسط إضافي من الراحة. تشير البحوث في هذا المجال إلى أن المرأة التي ترضع طفلها تنام لخمس وأربعين دقيقة إضافية في الليلة مقارنةً بالأم التي لا ترضع طفلها، كذلك لا تشعر بالمستوى نفسه من التعب.

تقوية الدماغ

تحمي الرضاعة خلايا الدماغ وتخفف خطر الإصابة بمرض الألزهايمر في مرحلة لاحقة من الحياة لأنها تحسّن الحساسية تجاه الأنسولين داخل الجسم.

دقة في إنتاج الحليب

في البداية، يُصَنّع الجسم الحليب بشكل متواصل لكنه يتعلّم سريعاً أن يفرز الحليب عند الحاجة! لكن قد يضطرب الوضع حين يفوّت الطفل وجبته وأثناء العلاقة الجنسية لأن الجسم يطلق الأوكسيتوسين في هذه الأوقات المحددة.

تضيّق الرحم

تشعر النساء بانقباضات بعد الولادة لكنها تزداد قوة في الأسابيع الأولى بسبب الرضاعة كونها تعزز إنتاج الأوكسيتوسين الذي يسبب الألم. لكن كلما زاد الألم، يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي في وقت أسرع وستتمكنين حينها من استعادة جسم ما قبل الولادة.

حماية المفاصل

إذا أرضعت طفلك طوال 12 شهراً على الأقل على مر حياتك، سيتراجع احتمال إصابتك بالتهاب المفاصل الروماتويدي بنسبة 20%. وكلما أطَلْتِ مدة الرضاعة، يتراجع الخطر بدرجة إضافية.

تراجع خطر سرطان الثدي

تخفف الرضاعة خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث، حتى لو اقتصرت الرضاعة على أسابيع قليلة.

تكبير الثديين

حين تلدين، يكون حجم ثدييك قد زاد بثلاثة أضعاف وتبرز الحلمتان وتصبحان داكنتين كي يتمكن الطفل من رصدهما. لكن حين توقفين الرضاعة، يُفترض أن يستعيدا حجمهما الطبيعي.

فقدان الوزن الزائد

قد تُسهّل الرضاعة فقدان الوزن لكن تتوقف النتيجة على كمية الطعام التي تستهلكينها. يتطلب إنتاج كل ألف ليتر من الحليب ألف سعرة حرارية. يجب أن تزيدي نسبة السعرات المستهلكة قليلاً كي تعززي إنتاج الحليب في جسمك. إذا كان أكلك طبيعياً، ستتخلصين من مخزون الدهون كونك تحرقين السعرات لإفراز الحليب.

وضعية الرضاعة

لا تتجاهلي وضعية ظهرك أثناء الرضاعة. قد تميلين إلى الانحناء نحو الأمام لكن قد تزيد هذه الوضعية الألم في ظهرك. احرصي على الجلوس بوضعية مستقيمة قدر الإمكان. استعملي وسادة لتقريب الطفل منك بدل أن تنحني نحوه.

تخفف خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث
back to top