واشنطن توجه حلفاءها بعدم التعرض لقوات الأسد

النظام يسحب تعزيزاته من درعا... واتفاق ينهي التوتر في جبل الزاوية

نشر في 27-07-2017
آخر تحديث 27-07-2017 | 20:45
صبية في سوق البزورية القديم بدمشق القديمة	(إي بي إيه)
صبية في سوق البزورية القديم بدمشق القديمة (إي بي إيه)
بعد قيام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء برنامج وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) لتدريب المعارضة السورية، ووصفه بأنه «مكلف جداً وغير فعال»، دعا التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن حلفاءه على الأرض في سورية إلى التركيز على مكافحة «داعش»، وعدم التعرض للقوات الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد .

وقال المتحدث باسم التحالف، إن «لواء شهداء القريتين»، الذي تدعمه واشنطن، قرر إجراء عمليات مستقلة ضد النظام، مضيفاً أن التحالف أبلغه بأنه سيتوقف عن دعمه في حال اختياره تحقيق أهداف أخرى.

ودفعت التوجيهات الجديدة «القريتين» لإعلان انفصاله عن مظلة التحالف الدولي في البادية، ومغادرة قاعدة التنف على المثلث الحدودي السوري - العراقي - الأردني.

إلى ذلك، وصلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد إلى مشارف مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، آخر معقل لتنظيم «داعش» يقف على طريق تقدمها إلى عمق محافظة دير الزور.

وفي الرقة، أفاد المرصد أمس بتمكن «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) من السيطرة على نصف الرقة بعد أقل من شهرين من دخولها المدينة بدعم جوي وبري أميركي، مشيراً إلى مقتل 29 مدنياً على الأقل في سلسلة غارات جوية للتحالف الدولي على المدينة الرقة.

وفي ريف دمشق، وثق المرصد أمس، خروقات جديدة لاتفاق هدنة غوطة دمشق، مع ترقب لدخول قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى البلدات المحاصرة من قبل قوات النظام.

وفي درعا، نقل موقع «أورينت» عن مصادر عسكرية أن النظام سحب خلال الساعات القليلة الماضية، قوات ضخمة تابعة للفرقة الرابعةـ التي يتزعمها ماهر الأسد والمعروفة باسم «قوات الغيث»، من منطقة عملياتها بملعب البانوراما، موضحة أن ذلك جاء بعد نحو أسبوعين من إعادة ميليشيات إيران انتشارها في منطقة حوران، تطبيقاً للاتفاق الروسي- الأميركي- الأردني للتهدئة في جنوب سورية.

وفي إدلب، توصلت «حركة أحرار الشام» و«هيئة تحرير الشام» أمس إلى اتفاق جديد ينهي التوتر بينهما في منطقة جبل الزاوية بإدلب، وينص على إطلاق سراح المحتجزين من كلا الطرفين، وسحب كل الحشود العسكرية، وإزالة الحواجز الجديدة والعودة إلى القديمة، إلى جانب إيقاف «التصعيد والتحريض» في الإعلام.

واعتمد بوتين الاتفاق الأصلي الموقع في دمشق في يناير، بعد أن أيده مجلسا البرلمان في وقت سابق هذا الشهر، والذي يمنح القوات الروسية خيار مد المدة من 49 إلى 25 عاماً أخرى.

back to top