منى الشافعي تدعم كتّاب القصة القصيرة المهجّرين

نشر في 28-07-2017
آخر تحديث 28-07-2017 | 00:00
منى الشافعي
منى الشافعي
تعلن جائزة منى الشافعي للمهجّرين، فرع القصة القصيرة، بدء استقبال المشاركات في الموسم الأول للجائزة التشجيعية، والتي تخص المهجّرين من كل أقطار الوطن العربي، المقيمين خارج بلدانهم بسبب الحروب. ويتم استقبال المشاركات بدءاً من 1 أغسطس وحتى 31 أكتوبر المقبلين، وتعلن النتائج في 1/ 1/ 2018.

وأوردت الجائزة، عبر بيان صحافي، أن المسابقة مفتوحة لكل الأعمار، على أن تكون القصة باللغة العربية الفصحى، في حين يتراوح عدد كلماتها بين سبعمائة و1000 كلمة، وتشترط الجائزة ألا يسبق للقصة الفوز بجائزة، ولا مانع من إرسال القصص المنشورة في صحف أو مجلات، ولا تقبل المطبوعة في مجموعة قصصية، كما يفضل أن يرفق إقرار من صاحب المشاركة بأن القصة من تأليفه تحت طائلة مسؤوليته شخصياً في حال ثبت غير ذلك، وتشير شروط الجائزة إلى ضرورة إرسال بيانات كاملة عن المتسابق مع العنوان بالتفصيل ورقم الهاتف ومكان الإقامة، كما تشير إلى أن المتسابق لا يحق له الاعتراض على قرار لجنة التحكيم، ويحق للقائمين على الجائزة الاحتفاظ بالقصص وطباعتها لاحقاً في مجموعات قصصية. وترسل القصص المشاركة على الإيميل: [email protected]

وعن جوائز المسابقة، يوضح البيان أنه سيتم اختيار 3 فائزين لكل دورة، وتوزع الجوائز التشجيعية على النحو الآتي:

- 700 دولار للفائز الأول.

- 500 دولار للفائز الثاني.

- 300 دولار للفائز الثالث.

- يمنح الفائزون شهادات تقديرية تحمل اسم الجائزة.

وبدورها، كانت الأديبة منى الشافعي قد أعلنت إطلاق جائزة للقصة القصيرة خاصة بالمهجرين العرب الذين أبعدتهم الحروب عن بلدانهم. وتقدم الشافعي، التي تحمل الجائزة اسمها، جوائز تشجيعية لكتاب القصة القصيرة، لتحفيزهم على الإبداع في ظل الظروف التي نأت بهم عن إمكان الظهور من أوطانهم التي دمرتها الحروب.

وقالت الشافعي إن هناك الكثير من المواهب التي شتتتها الحروب الآثمة، وقد تخسر الساحة الثقافية هذه المواهب في ظل الظروف التي يعيشها المهجرون.

back to top