حقن الستيرويد... لا فوائد طويلة الأمد لمن يعانون ألم الركبة

نشر في 28-07-2017
آخر تحديث 28-07-2017 | 00:00
No Image Caption
تُستخدم حقن الستيرويد للتخفيف من ألم الفصال العظمي القصير الأمد، إلا أن دراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية الطب الأميركية تشير إلى أن هذا العلاج لا طائل فيه على الأمد الطويل.

لجأ الباحثون إلى مجموعتَين ضمتا 70 شخصاً يبلغ متوسط عمرهم 58 سنة ويُعانون الفصال العظمي في الركبة. نالت إحدى المجموعتين 40 مليغراماً من الستيرويد تريامسينولون (Kenacort، Kenalog،

وArtistocort) كل ثلاثة أشهر طوال سنتين، في حين حصلت المجموعة الثانية على حقن وهمية. وفي نهاية الدراسة، لم تنخفض درجات الألم (التي قيست على معيار من صفر، أي لا ألم، إلى عشرين، أي ألم حاد) سوى 1.2 نقطة بين مجموعة حقن الستيرويد، في حين تراجعت في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي 1.9 نقطة، علماً بأن التراجع في الحالتين لا يُعتبر مهماً سريرياً.

أفاد الباحثون أيضاً أن درجات الألم قيست خلال فترة تلقي الحقن، لا بعد مدة الأسبوعين إلى الأربعة أسابيع المعتادة عقب الحقن حين تكون الفوائد بلغت حدها الأقصى. كذلك، يتوقّع الأطباء عادةً خسارة في غضروف بمرور الوقت مع الفصال العظمي في الركبة. واكتشف الباحثون أن خسارة الغضروف بلغت في مجموعة الستيرويد الضعف، مقارنة بمجموعة العلاج الوهمي. ولكن صعب تحديد أهمية ذلك السريرية، وفق الباحثين.

تشير هذه الاكتشافات إلى أن الحقن المتقطعة تعود بالفائدة على المريض على الأمد القصير، إلا أن فوائدها على الأمد الطويل محدودة.

back to top