كاثرين بيغلو تعيد أحداث ديترويت 1967 على الشاشة

نشر في 28-07-2017
آخر تحديث 28-07-2017 | 00:00
لقطة من فيلم ديترويت
لقطة من فيلم ديترويت
عبَّرت كاثرين بيغلو، المخرجة الحائزة جائزة الأوسكار، عن رأيها في أعمال الشغب التي تعرضت لها مدينة ديترويت الأميركية لأسباب عنصرية عام 1967، في العرض الأول لفيلمها (ديترويت)، قائلة إنها تأمل أن يشجع هذا العمل السينمائي على حوار أوسع بمختلف أنحاء البلاد.

يصور "ديترويت" الاضطرابات الأهلية في صيف 1967 من قبل أميركيين من أصل إفريقي، وواقعة مقتل ثلاثة شبان سود بالرصاص لا يعلمها سوى القليل. وقتل الشبان الثلاثة بالرصاص، بعد استجوابهم من الشرطة في نزل بالمدينة.

وقالت المخرجة إنه رغم مرور 50 عاما على الحادث، فإن السود العزل لا يزالون عُرضة لنيران الشرطة داخل الولايات المتحدة.

وأضافت للصحافيين على البساط الأحمر قبيل العرض الأول للفيلم: "هذه الأحداث لا تزال تقع. أعني انظروا إلى توقيته وارتباطه (بقضايا) مايكل براون وترافون مارتن ولاكوان مكدونالد وفريدي غراي".

وقتل الأربعة في حوادث منفصلة بين عامي 2012 و2015، ما أثار احتجاجات وجدلا بشأن مزاعم تحيز في تصرفات الشرطة الأميركية.

وقالت بيغلو: "أعتقد أنه (الفيلم) فرصة للتشجيع أو للدعوة إلى حوار بشأن تضييق هوة الانقسام يحتاجه هذا البلد بشدة، وذلك في رأيي المتواضع".

وكانت بيغلو (65 عاما) أول امرأة تفوز بجائزة أوسكار أحسن مخرج عام 2008، عن فيلمها "خزانة الألم"، الذي تناول أزمة نفسية تتعلق بجنود متورطين في التعامل مع الحرب بالعراق.

وأحداث الفيلم تركز على شخصية مهندس تابع للجيش الأميركي في العاصمة العراقية بغداد يُدعى ويليام جيمس، خبير بالمتفجرات، وتتصف شخصيته بالجرأة وضبط النفس، ولا يملك ما يخسره، رغم أن عائلته تنتظره في أميركا، ويتعامل مع المتفجرات التي يفككها بشكل يذهل الجنود والضباط من حوله، وتربطه علاقة غامضة بزوجته المقيمة في الولايات المتحدة.

وتميزت بيغلو بلمسات لم تشاهد من قبل، إلا من خلال لمسات بول غرانغراس ومايكل مان. وأكدت لدى تسلمها الجائزة في لحظة مؤثرة، أنها "أهم دقائق في حياتي، هذا الفيلم لجميع الجنود حول العالم".

back to top