أمعاؤك... 5 قواعد ذهبية للحفاظ على صحتها

نشر في 27-07-2017
آخر تحديث 27-07-2017 | 00:00
No Image Caption
الجهاز الهضمي حساس جداً تجاه المنتجات التي نأكلها ونشربها، فضلاً عن العادات الراسخة في حياتنا اليومية والعناصر المسيئة التي تمرّ فيه... وحتى العواطف! إليك خمس قواعد ذهبية تحافظ من خلالها على صحة أمعائك.

اختر نظاماً غذائياً متوازناً ومتنوعاً

تضمن هذه الخطوة سلامة الجهاز الهضمي وتسمح بتجنّب المنتجات المصنّعة قدر الإمكان. من الواضح أن الأمراض الهضمية والمعوية أقل شيوعاً في البلدان التي يقلّ فيها استهلاك المنتجات المتحوّلة الغنية عادةً بالدهون والسكريات والأملاح.

راقب كمية الألياف المستهلكة

يرتكز التناغم المعوي على نسبة الألياف المستهلكة، إذ تزيد غير القابلة للذوبان منها حجم الكتل الغذائية وتُسهّل تفريغ الأمعاء بينما تساهم تلك القابلة للذوبان في تنظيم عملية تفريغ الأمعاء ومسار المحفزات الحيوية، ما يعني أنها تغذّي الجراثيم المفيدة في الأمعاء وتعزّز تكاثرها.

يمكن إيجاد الأنواع غير القابلة للذوبان بشكل أساسي في الحبوب الكاملة والفاكهة والخضراوات التي تحمل قشرة صالحة للأكل (تين، طماطم، كوسا، فجل...) وفي الكرفس والملفوف والبقوليات والفاكهة المجففة... أما الألياف القابلة للذوبان، فموجودة في الشوفان وحبوب الجاودار والشعير والأغذية الغنية بالبكتين (تفاح، إجاص، توت، عنب، برتقال، خوخ، ليمون هندي) والإينولين (بصل، ثوم، كراث، هليون، خرشوف، أنديف...).

وفق التوصيات الرسمية، يجب أن نستهلك بين 25 و30 غراماً يومياً من الألياف على أن تتألف الكمية المستهلكة من 50 % من تلك القابلة للذوبان و%50 من غير القابلة للذوبان.

تجنّب السالمونيلا

تسبّب الجراثيم التهابات غذائية سامة غالباً. يوصي الخبراء باستعمال ألواح تقطيع بلاستيكية بدل الخشبية لأن الشقوق فيها قد تشكّل «عشاً» للجراثيم التي تنقل الأمراض، ويجب أن نغسل بحذر جميع الأدوات التي تحتكّ باللحوم النيئة أو بقشور البيض بماء ساخن. أخيراً، يجب ألا نُخرِج المأكولات التي تحتوي على البيض أو الحليب النيء (مايونيز، كريما...) إلا في اللحظة الأخيرة.

لا تأخذ المضادات الحيوية إلا عند الحاجة

يمكن أن تغيّر هذه الأدوية البيئة المعوية بشدة عبر الحد من التنوع الميكروبي، حتى أنها قد تؤثر في مفعول الجراثيم. لذا يجب أن نكتفي بأخذها عند الحاجة مع احترام مدّة العلاج. وإذا سبّب الدواء مشكلة الإسهال، يمكننا أخذ خميرة غنية بالمحفزات الحيوية، بمعدل 200 ملغ يومياً منذ بداية العلاج وبعد نهايته بخمسة أو ستة أيام.

حافظ على هدوئك

تُعتبر الأمعاء مقياساً للعواطف. لذا يسهل أن تتأثر بمشاعر الاستياء والغضب وقلة الصبر وأي نشاط عصيب.

back to top