مراقبة الجينات لمعالجة الأورام

نشر في 24-07-2017
آخر تحديث 24-07-2017 | 00:00
No Image Caption
في البداية، يحدّد فحص الورم تحت المجهر طبيعة العلاج. وعند حصول انتكاسة، يمكن الاتكال على تحليل الجينات لتوجيه العلاج. إنها ثورة حقيقية في عالم محاربة السرطان!
يسمح علاج مناعي جديد بتحفيز جهاز المناعة والتخلّص من الأورام الخبيثة وحماية الجسم. بحسب الأطباء، هذه الفئة الجديدة من مضادات السرطان مفيدة في %20 من الحالات لكنها قد تساهم في معالجة أشكال متعددة من السرطان (سرطان الخلايا الصبغية والرئة والكلى والمثانة).

تنجح هذه الطريقة بشكل أساسي حين تشهد الجينات التي ترتبط بالأورام وتنجم عن السموم تغيّرات متكررة (حتى 150 طفرة أحياناً). وسُجّلت أفضل النتائج في هذا المجال مع سرطان الجلد المرتبط بأشعة الشمس وسرطان المثانة العائد إلى التدخين.

في حالات سرطانية أخرى، كتلك التي تصيب الرئة والكلية، تسمح الفحوص الجزيئية بالبحث عن طفرات جينية، لكن لا يمكن اللجوء إلى هذه العلاجات المستهدفة إلا بعد تسجيل نتيجة إيجابية في الفحص والتأكد من وجود خلل.

كذلك تحسّن علاجات عدة من هذا النوع نسبة نجاة المرضى من أمراض السرطان المتقدمة في الرئة والكلية. تلك الفحوص الجزيئية مفيدة أيضاً لمراقبة مدى فاعلية العلاجات وتسمح بالكشف عن أي شكل من المقاومة للعلاج في مرحلة مبكرة. فحين يكتشف الطبيب أن الخلايا السرطانية تحمي نفسها عبر تغيير جيناتها، يتأكد من ضرورة تغيير العلاج أو استكماله بآخر.

تقضي الخطوة المقبلة بتحديد المرضى الذين سيستفيدون من العلاج المناعي الذي يكون أقل حدة من العلاج الكيماوي مع أنه يستطيع التسبّب ببعض أمراض المناعة الذاتية. عموماً، تظهر سنوياً تركيبات علاجية جديدة تستطيع تغيير وضع عدد كبير من المرضى.

back to top