ليديكي ترفع الراية الأميركية بغياب فيلبس

نشر في 22-07-2017
آخر تحديث 22-07-2017 | 00:00
السباحة الأميركية ليديكي
السباحة الأميركية ليديكي
تسعى السباحة الأميركية كايتي ليديكي إلى تحقيق طموحات جماهير بلادها في بطولة العالم للسباحة، وتعتبر أبرز الوجوه في البطولة الحالية.
ستكون آمال الولايات المتحدة معقودة على كايتي ليديكي، لأن الأخيرة مرشحة بقوة لتعزيز غلتها من الميداليات الأولمبية والعالمية، عندما تبدأ القفز اعتباراً من غد في أحواض مجمع "دانوب ارينا" في العاصمة المجرية بودابست، التي تحتضن بطولة العالم للسباحة حتى 30 الحالي.

وستكون السباحة البالغة 20 عاما النجمة الأميركية الأبرز في النسخة السابعة عشرة من المونديال العالمي، في ظل اعتزال الأسطورة مايكل فيلبس، الفائز بـ23 ذهبية اولمبية و26 ذهبية عالمية، وهي قادرة على الارتقاء إلى مستوى المسؤولية والطموحات والبناء على الإنجازات الكثيرة السابقة التي حققتها خلال مسيرتها الشابة.

وبعد أن أحرزت أربع ذهبيات، وفضية في اولمبياد ريو 2016، و9 ذهبيات عالمية في برشلونة 2013 وقازان 2015، تخوض ليديكي في بطولة العالم 6 سباقات في السباحة الحرة هي 200 و400 و800 و1500، والتتابع 4 مرات 100م، و4 مرات 200م.

وفي ظل اعتزال الاسطورة فيلبس، وعودة راين لوكتي من الإيقاف 10 أشهر، على خلفية الفضيحة التي تسبب فيها بأولمبياد ريو، وعدم تعافي فرانكلين بشكل كامل من عملية جراحية في كتفها، ستكون ليديكي مركز الثقل بالنسبة للأميركيين الذين يعولون على خبرة المخضرم نايثن ادريان الذي يشارك في سباقات الفردي والتتابع لمسافة 50 و100م.

ادريان يشعر بـ «الغرابة»

واعترف ادريان، الفائز بخمس ذهبيات أولمبية بينها ذهبية 100م حرة في اولمبياد لندن 2012، بأنه يشعر بـ"الغرابة"، لاعتباره من مخضرمي المنتخب الأميركي، لاسيما أنه لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره.

وخرج ادريان الفائز بخمس ذهبيات عالمية، لكن جميعها في سباقات البدل للفرق، منتصرا في التجارب الأميركية المؤهلة لمونديال المجر على حساب كايليب دريسل في سباق تاريخي بالنسبة للأميركيين، لأنها المرة الأولى التي ينزل فيها سباحان تحت حاجز الـ48 ثانية في سباق 100م حرة خلال بطولة وطنية.

وبعد فشله في التأهل لأولمبياد ريو 2016، يعود المخضرم الآخر مات غريفرز (32 عاما)، الفائز باربع ذهبيات اولمبية ومثلها في بطولات العالم، للمشاركة الدولية من خلال خوضه سباق 100م ظهراً.

وبالمجمل، سيكون الفريق الأميركي المشارك خصما قويا جدا في أحواض بودابست، لكونه يضم ايضا ليلي كينغ (فائزة بذهبيتين في ريو 2016)، وسيموني مانويل (فائزة ايضا بذهبيتين في ريو)، وراين مورفي (فائز بثلاث ذهبيات في ريو).

وبوجود مانويل ومالوري كوميرفورد التي فازت بسباق 100م حرة خلال التجارب الأميركية، ستكون الولايات المتحدة مرشحة لمقارعة أستراليا على ذهبية سباق التتابع للسيدات 4 مرات 100 م حرة.

من جهته، سيحاول دريسل (20 عاما) أن يسد الفراغ الذي خلفه فيلبس لاسيما في سباقات الفراشة، وأظهر أنه قادر على ذلك الى حد ما من خلال تسجيل أسرع توقيت لهذا الموسم في سباق الـ100م (50.87 ثانية) خلال التجارب الأميركية.

ويشارك دريسل، الفائز بذهبيتين للتتابع في اولمبياد ريو، في ستة سباقات خلال مونديال بودابست هي 50 و100م فراشة، و50 و100م حرة، اضافة الى سباقين في التتابع.

back to top