إليكِ وصفة KFC السرية!

نشر في 21-07-2017
آخر تحديث 21-07-2017 | 00:00
جربنا وصفات كثيرة في مطبخنا، لكن هذه تتفوق عليها كلها.
مهمتنا: تحديد ما إذا كانت المكونات الأحد عشر المذكورة على ورقة تشكّل خلطة الأعشاب والتوابل الأحد عشر السرية التي ارتكزت عليها وصفة «كنتاكي فرايد تشيكن» (KFC) الأصلية، علماً أن هذه التركيبة السرية ما زالت أحد أبرز الألغاز في عالم الطهو.
قدّم لنا هذه الوصفة قريب الكولونيل هارلاند ساندرز، جو ليدنغتون من كنتاكي. أخبرنا أنه عثر عليها في كتاب قصاصات يعود إلى عمته الراحلة كلوديا، زوجة ساندرز الثانية. وأكّد لنا ليدنغتون (67 سنة) أنه اعتاد خلط التوابل التي ترتكز عليها وصفة الدجاج المقلية الشهيرة عالمياً، وأن هذه الوصفة هي الأصلية.

أردنا أن نتثبت من ذلك، وأن ننجح بأنفسنا في التوصل إلى المذاق ذاته. لذلك قررنا اختبار وصفته.

لم يكن هدفنا محاكاة عملية الطهو ذاتها المعتمدة في KFC. فقد تطرق كثيرون إلى هذه العملية وغاصوا في تفاصيلها. صحيح أننا قررنا نقع الدجاج النيئ في خليط من

المخيض والبيض قبل قليه استناداً إلى بعض تلك الوصفات، إلا أننا رغبنا في المقام الأول في اختبار خليط التوابل الوارد في هذه الوصفة، التي تشمل أيضاً كوبين من الطحين الأبيض.

أعدت خبيرة الوصفات ومختبِرتها ليزا شومانشر مجموعات عدة من الدجاج في مطبخنا. فتذوق مراسلو Food&Dining ومحرروها كل مجموعة وقارنوها بدلو من وصفة الدجاج المقلي الأصلية في KFC كنا ابتعناه من أحد المطاعم. اشترينا أعشاباً وتوابل جديدة لهذا الاختبار، مختارين ماركات تتوافر في المتاجر كافة. كذلك استخدمنا طحيناً عادياً وملح مائدة.

إليك الوصفة كما ترد على الورقة: المقادير:

• 11 تابلاً، مخلوطة مع كوبين من الطحين الأبيض.

• ثلثا م. من الملح.

• نصف م. من الصعتر.

• نصف م. من الريحان.

• ثلث م. من الصعتر البري (الأوريغانو).

• م. من ملح الكرفس.

• م. من الفلفل الأسود.

• م. من الخردل المجفف.

• 4 م. من البابريكا.

• 2 م. من ملح الثوم.

• م. من الزنجبيل المسحوق.

• 3 م. من الفلفل الأبيض.

كان التحدي الأول الذي واجهناه تحديد معنى الحرف «م.» (T بالإنكليزية). تشير المختصرات المعتمدة عادةً في عالم الطهو إلى أنها تعني ملعقة كبيرة. ولكن ماذا لو عنى مَن كتب هذه اللائحة بطريقة عشوائية على قصاصة ورق ملعقة صغيرة؟ لذلك اختبرنا الوصفة مرتين، مستخدمين في الأولى ملاعق كبيرة وفي الثانية ملاعق صغيرة. وفي المرتين، خلطنا التوابل والأعشاب بكوبين من الطحين.

عند مقارنة المجموعتين من الدجاج، أجمع المتذوقون في الحال على أن «م.» تعني ملعقة كبيرة. فبعد القلي، لم تتمتّع المجموعة التي استخدمنا فيها المقدار الأقل من التوابل والأعشاب بالنكهة القوية التي نبحث عنها.

ولكن حتى المجموعة التي ضمّت أكبر مقدار من التوابل والأعشاب لم تكن مناسبة. يعود ذلك، على ما يبدو، إلى أن حرارة زيت القلي الذي استعملناه كانت عالية جداً، ما تسبب بتحميص الطبقة الخارجية أكثر من اللازم وبدد نكهة الأعشاب والتوابل.

في المجموعتين التاليتين، قررت شومانشر تغميس الدجاج مرتين في خليط التوابل والطحين، غير أن المتذوقين قرروا أن هذا يجعل الطبقة الخارجية أكثر سماكة.

حرصنا بعد ذلك على إبقاء حرارة زيت القلي على 170 درجة.

مئوية، نقع الدجاج في المخيض، وتغميسه مرة واحدة في خليط التوابل والطحين. وهكذا حصلنا على مجموعتنا النهائية.

ما كانت النتيجة؟ ممتازة فعلاً. أجمع المتذوقون

على أن الدجاج المقلي الذي أعده مطبخنا يتمتّع بنكهة ألذ حتى مما يقدّمه KFC.

لكن السؤال الأهم: هل كان مذاقه مشابهاً لخلطة KFC السرية من الأعشاب والتوابل؟ بدا قريباً جداً، إلا أنه افتقر إلى مكون ما. عندئذٍ، حمل أحد المراسلين وعاء صغيراً يحتوي على عامل MSG المقوي للنكهة (كيف وصل هذا الوعاء إلى مطبخنا؟) ورشه فوق قطعة من الدجاج المقلي. وكان هذا كافياً. فما عاد أحد يستطيع أن يفرق بين الدجاج الذي أعددناه ودلو الدجاج الذي ابتعناه من KFC. إذاً، أيعقل أن هذه خلطة الكولونيل السرية التي تضمّ 11 نوعاً من التوابل والأعشاب؟ هذا ما نعتقده. لكنّ الوحيدين الذين يستطيعون تأكيد ذلك بشكل قاطع مَن يحفظون الوصفة في فروع شركة KFC الرئيسة. وعندما سألناهم، اكتفوا بالإجابة: «ادعى كثيرون على مرّ السنين أنهم اكتشفوا أو توصلوا إلى وصفتنا السرية، إلا أنهم كانوا مخطئين».

كل ما نستطيع قوله إن مذاق الدجاج الذي اختبرناه مطابق لدجاج KFC. وسواء كانت هذه الوصفة الأصلية أو لا، تبقى لذيذة جداً.

دجاج مقلي مع 11 نوعاً من التوابل والأعشاب

المقادير:

• كوبان من الطحين العادي.

• ثلثا ملعقة كبيرة من الملح.

• نصف ملعقة كبيرة من أوراق الصعتر المجففة.

• نصف ملعقة كبيرة من أوراق الريحان المجففة.

• ثلث ملعقة كبيرة من أوراق الصعتر البري المجففة.

• ملعقة كبيرة من ملح الكرفس.

• ملعقة كبيرة من الفلفل الأسود المطحون.

• ملعقة كبيرة من الخردل الجفف.

• 4 ملاعق كبيرة من البابريكا.

• ملعقتان كبيرتان من ملح الثوم.

• ملعقتان كبيرتان من الزنجبيل المسحوق.

• 3 ملاعق كبيرة من الفلفل الأبيض المسحوق.

• كوب من المخيض.

• بيضة مخفوقة.

• دجاجة مقطعة مع قطع الصدر إلى نصفين للحصول على عملية قلي متوازنة.

• زيت كانولا معصور على البارد.

الطريقة:

• اخلطي الطحين مع التوابل والأعشاب كافة وضعي الخليط جانباً.

• اخلطي المخيض مع البيض في وعاء منفصل وتابعي الخفق إلى أن يمتزجا جيداً. انقعي الدجاج بالخليط واتركيه خارج البراد مدة 20 إلى 30 دقيقة.

• ارفعي الدجاج من خليط المخيض والبيض وهزّيه للتخلّص من الكمية الفائضة العالقة به. غمّسيه بعد ذلك في خليط الطحين والتوابل والأعشاب واحرصي على تغطية كل جوانبه. هزّيه مجدداً للتخلّص من الكمية الفائضة. اتركيه على مشبك في صينية خبز مدة 20 دقيقة.

• حمّي نحو 8 سنتمترات من الزيت في مقلاة كبيرة وعميقة على نار متوسطة إلى عالية إلى أن تبلغ حرارته 170 درجة مئوية (استعملي ميزان حرارة للقلي العميق بغية التحقّق من الحرارة). عندما يبلغ الزيت درجة الحرارة المطلوبة، أخفضي

النار قليلاً كي تبقى حرارته 170 درجة مئوية. اقلي 3 أو 4 قطع من الدجاج معاً واحرصي على ألا تكثري من قطع الدجاج في المقلاة. تابعي القلي إلى أن يصبح لون الدجاج ذهبياً داكناً، أي نحو 15 إلى 18 دقيقة، مع قلبه مرة واحدة. انقلي الدجاج بعد ذلك إلى صينية خبز سبق أن غطيت داخلها بورق زبدة. وانتظري إلى أن يعود الزيت إلى الحرارة المطلوبة قبل إضافة المزيد من الدجاج. كرّري هذه العملية إلى أن تقلي كامل قطع الدجاج.

back to top