10 خطوات لعدم إفساد سعادتك

نشر في 16-07-2017
آخر تحديث 16-07-2017 | 00:03
No Image Caption
ربما يمنعك السعي إلى تحقيق الأهداف على المدى الطويل من التمتّع بما تعيشه راهناً. بدلاً من أن تطمح دوماً إلى الأفضل، حاول أن تقدّر قيمة ما يسعدك الآن!

أعطِ الأولوية لسعادتك

لا تبدأ البحث عن السعادة قبل أن تعطيها الأولوية في حياتك. يميل معظم الناس إلى وضع أهداف مستقبلية مثل تحقيق النجاح أو كسب المال أو الحفاظ على الصحة... لماذا لا تبدأ بالتساؤل عن معنى السعادة؟ دوّن خطياً تعريفك الخاص لهذا المفهوم وحدّد عناصر تسمح لك بتحقيق السعادة والتركيز عليها.

لا تقارن سعادتك بسعادة الآخرين

يختلف نوع السعادة بين شخص وآخر. يجب أن تتقبّل هذه الفكرة وتسعى إلى إيجاد سعادتك الشخصية، وإلا ستعيش معاناة حقيقية بسبب غيرتك من الآخرين.

طوّر حس فضولك

مشاعر الحزن والضغط والقلق كفيلة بالقضاء على حسّ الفضول. حين تحرم نفسك من حق اكتشاف ما يحصل من حولك، ستحرم نفسك من جانب مهمّ من السعادة. لذا طوّر فضولك عبر القراءة والسفر ومقابلة الناس...

تنبّه إلى النشاطات الممتعة

يجب أن تكون السعادة ملموسة، لذا احرص على تنظيم نشاطات ممتعة ومضحكة مثل مشاهدة فيلم كوميدي أو مرافقة صديق مرح.

ركّز على الحاضر

ركّز كل يوم على هدف محدد وملموس. لا أهمية للنشاط الذي تختاره بشرط أن تكرّس نفسك له بالكامل. ستتمكّن بهذه الطريقة من التواصل مع ذاتك ومع أحاسيسك وستشعر بالرضا عما تفعله في الزمن الحاضر.

عبّر عن امتنانك

في كل مساء حاول أن تحدّد الحوادث التي تشعر بالامتنان تجاهها في ذلك اليوم. سرعان ما تدرك أن الامتنان يعيد إليك الهدوء الداخلي ويجدّد طاقتك كي تتابع المسار الذي اخترته وتواجه المشاكل ببساطة.

يمكنك أن تلجأ إلى تمارين عملية لتطبيق مبدأ الامتنان مع المقربين منك. اكتب على ورقة مثلاً أجمل ثلاثة أمور تدين بها لشخص معيّن ثم قدّمها له. ستعيش حينها لحظات عاطفية قوية وتحسّن طريقة تواصلك مع المحيطين بك.

تقبّل عجزك عن التحكّم ببعض الأمور

إذا شعرتَ بأسف دائم لأنك تعجز عن السيطرة على بعض جوانب حياتك، ستنسى الجوانب المشرقة فيها. اقتنِعْ بأنك ستكون بخير وركّز على مسائل تستطيع التحكم بها وعلى مظاهر إيجابية في حياتك.

تعامل بسخاء مع الآخرين

يضمن السخاء زيادة منسوب السعادة. ستشعر بالراحة حين تتعامل بلطف مع الآخرين لكن لا داعي كي تبالغ في تصرفاتك.

لا ترفع سقف توقعاتك

هل تربط السعادة بالمشاريع المستقبلية وتحقيق الأهداف الصعبة؟ لكن يجب أن تكون تلك الطموحات محدودة ومنطقية. تذكّر الأهداف التي وضعتَها سابقاً وقيّم تلك التي نجحتَ في بلوغها. اتخذ خطوات تدريجية كي لا تعاني حين تفشل في تحقيق أهداف بعيدة المنال.

لا تنسَ حاجات جسمك

لا تقتصر السعادة على الناحية الفكرية بل تتأثر أيضاً بالنشاطات الجسدية. يجب أن تختبر «تجارب جسدية سعيدة». يسمح المشي السريع ست دقائق يومياً مثلاً بزيادة المشاعر الإيجابية بنسبة 30%.

السخاء يضمن زيادة منسوب السعادة

ركّز على مسائل تستطيع التحكم فيها
back to top