المنزل أفضل مكان لإعادة التأهيل عقب استبدال الركبة

نشر في 15-07-2017
آخر تحديث 15-07-2017 | 00:00
No Image Caption
عند تقييم سرعة التعافي عقب جراحة استبدال الركبة بالكامل، تشير دراسة نُشرت في مجلة «جمعية الطب الأميركية» إلى أن برنامج إعادة التأهيل في المنزل يُعتبر بالفاعلية ذاتها كما البرنامج الذي يتطلب دخول المستشفى.

وزّع الباحثون عشوائياً مرضى يعانون الفصال العظمي ويخضعون لجراحة استبدال كامل مفصل الركبة على مجموعتين خضعتا لعلاج مدته 10 أسابيع. تلقى مرضى المجموعة الأولى عملية إعادة تأهيل طوال عشرة أيام في المستشفى تلاها برنامج مراقب سريرياً شاركوا فيه مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً خلال ثمانية أسابيع. أما المجموعة الثانية، فلم تخضع لإعادة التأهيل في المستشقى وانتقلت مباشرةً إلى البرنامج المراقب سريرياً لتتحول بعد ذلك إلى ممارسة التمارين في المنزل.

بعد عشرة أسابيع، قيّم الباحثون قدرة المجموعتين على الحركة، مستندين إلى المسافة التي يستطيع المرضى اجتيازها خلال ست دقائق، فلم يتوصلوا إلى أي اختلاف بينهما. كذلك جاءت معدلات الألم التي حددها المرضى، وقدرتهم على مواصلة نشاطاتهم اليومية، ونوعية حياتهم متساوية.

لم يتوصل الباحثون إلى الأسباب التي أتاحت للمرضى الذين خضعوا لعملية إعادة التأهيل في المنزل جني الفوائد عينها كما مَن بدأوا هذه العملية في المستشفى، مع أن المجموعة الأخيرة حظيت بمقدار أكبر من العلاج الفيزيائي والدعم عقب الجراحة. لكن الباحثين يعتقدون أن البرنامج المنزلي يشجع المريض على أن يكون أكثر نشاطاً واستقلالية من البداية، ما ينعكس إيجاباً على عملية التعافي على الأمد الطويل.

back to top