12 معلومة أساسية للتحكّم في غضبك

نشر في 12-07-2017
آخر تحديث 12-07-2017 | 00:04
No Image Caption
تؤثر مشاكل الحياة في راحتك عموماً ما لم تُعالجها بالشكل المناسب. اكتشفت الدراسات أن من يسجلون أعلى العلامات في اختبارات الغضب يكونون أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. لذا اتبع النصائح التالية لتحارب أي شكل من الغضب قد يجتاحك.
• للتحكم بالغضب بطريقة صحية، يوصيك الخبراء بأن تحاول فهم سبب استيائك. ما لم تحدّد خلفية غضبك، لن تتمكن من إدراك ردود فعل جسمك.

• • يتحول الغضب إلى حافز إيجابي عند التعامل معه بالشكل المناسب، إذ يدفعك الإحباط في بعض الظروف إلى اختيار مسار جديد تزامناً مع إيجاد الحلول للمشاكل (دعم قضية سياسية أو إنسانية...).

• يصبح الإحباط مفيداً أيضاً خلال المفاوضات. يمكن أن يشير الغضب إلى أنك لم تعد مستعداً لتقديم التنازلات. لكن يجب أن تراقب طريقة تعبيرك عن غضبك: من المفيد رفع الصوت خلال النقاشات، لكن يمكن أن يُضعِف هذا التكتيك مستوى التعاون بين أعضاء الفريق.

• يجب أن يبقى مستوى الانزعاج محدوداً. حاول أن تعتبر الغضب بمثابة جهاز لقياس السرعة كي تتمكّن من التمييز بين الانزعاج العادي وبين الغضب الأعمى. حدود السرعة أشبه بقياس للفاعلية: قد يكون الانزعاج العابر خلال المفاوضات مفيداً، لكن نادراً ما يتخذ الغضب الشديد منحىً إيجابياً.

• إذا كنت تستعمل الغضب كأداة للتأثير في الناس، سيميل الآخرون إلى تجنبك بعد فترة. قد يخصص لك البعض جزءاً من وقته وجهوده منعاً لتبدّل مزاجك واشتداد غضبك، لكنك لن تستفيد بهذه الطريقة من أفضل المساهمات التي يستطيع الآخرون تقديمها لك.

• اجعل الغضب آخر خطوة يمكنك أن تلجأ إليها. إذا وقع خلاف بينك وبين طرف آخر، تراجع للحظة وحاول أن تفهم وجهة نظر ذلك الشخص ثم ابحث عن حل يرضي الطرفين معاً. حين تغضب، سيضيق تفكيرك!

• لتخفيف حدّة غضبك بدرجة أو درجتين، يوصيك الخبراء بتطبيق تمارين التنفس العميق. ركّز على الشهيق والزفير وتخيّل أن الهواء يصل إلى الحجاب الحاجز.

• حضّر لائحة بالموسيقى المفضلة لديك كي تسترجع الاسترخاء في مختلف الظروف التي تواجهها. تختلف أنواع الموسيقى التي يمكن أن تفيد الناس. حاول أن تسمع الموسيقى حين تتوتر كي تكبح نوبات الغضب في المرحلة اللاحقة.

• لا تسمح للخلافات بالتحول إلى صراعات واسعة النطاق. يمكنك تحقيق هذا الهدف عبر تحسين مهاراتك في التواصل مع الناس. حاول ألا تقاطع كلام الآخرين ولا تستعمل مصطلحات اتهامية مثل «دوماً» أو «مطلقاً».

• الغضب غير الصحي (أي عدم القدرة على استرجاع الهدوء خلال نوبات الغضب) مؤشر على إصابتك باضطراب نفسي كالاكتئاب. في هذه الحالة، استشر طبيبك لأنك قد تستفيد من أدوية معينة أو من العلاج السلوكي المعرفي.

• حاول أن تتساهل مع نفسك! يرتبط بعض أشكال الغضب بالخوف (من بينها الميل إلى العدائية أو المواجهة أو الهرب) وتتركز في الدماغ. حين تغضب أو يغضب أحد المقربين منك، من الطبيعي أن تفقد السيطرة على نفسك. في هذه الظروف، اعتذر عند الحاجة وسامح نفسك على تصرفاتك.

• بعد مرور نوبة الغضب، يجب أن تسترخي وتتجاوز التداعيات اللاحقة. يقترح الخبراء ثلاث خطوات لتفريغ الغضب بعد التعرّض للأذى: حاول أن تفهم تصرفاتك الشائبة بطريقة منطقية عبر مناقشتها مع شخص مقرّب منك أو مع المعالج النفسي. في الوقت نفسه، حاول ألا تتمسك بمشاعر البغض أو المرارة بعد معالجة المشكلة. أخيراً، لا تتردد في المضي قدماً من خلال إيجاد الجوانب الإيجابية والمضحكة في المواقف العصيبة السابقة أو انسحِبْ من الأجواء التي تجعلك تغضب إذا كانت سامة وغير قابلة للتغيير.

back to top