دليلك العملي لاكتساب السمرة صيفاً

هل يمكن إنهاء الواقي الشمسي المستعمل في السنة الماضية؟

إنها فكرة سيئة إذ لا يمكن الاحتفاظ بالواقي الشمسي لأكثر من ستة أشهر، كجميع التركيبات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الماء. يرتفع احتمال أن يفقد المنتج مفعوله أو يصبح ملوثاً. لكن إذا لم يُفتَح المنتج، يبقى استعماله ممكناً طوال 30 شهراً.

ما معنى عامل الحماية من الشمس؟

يشير الرقم الذي يلي عامل الحماية من الشمس إلى مستوى الحماية من الأشعة فوق البنفسجية «ب» المسؤولة عن ضربات الشمس. يسمح العامل 20 مثلاً بزيادة مدة التعرض للشمس بعشرين مرة من دون الإصابة بحروق.

ماذا عن الأشعة فوق البنفسجية «أ» والأشعة تحت الحمراء والضوء المرئي؟

لا تسبب الأشعة فوق البنفسجية «أ» الحروق بل تخترق عمق البشرة وتكون مسؤولة عن التجاعيد المبكرة والبقع الصبغية والإصابات الجلدية الحادة كسرطان الجلد. أما الأشعة تحت الحمراء فتعطي شعوراً بالحر ولا يُجمِع العلماء على ضرورة الاحتماء منها. يظن البعض أن تدابير الحماية من الشمس لا يمكن أن تعوق هذا الشكل من الأشعة بالكامل. على صعيد آخر، الحماية من الضوء المرئي أكثر أهمية من الاحتماء من الأشعة فوق البنفسجية «أ» و«ب» لصدّ تفاعلات الأكسدة المتلاحقة التي تنعكس سلباً على صحة البشرة. يمكن الاحتماء منه عبر استعمال واقيات شمسية غنية بعناصر مضادة للأكسدة كالفيتامين E.

ما هو أفضل عامل حماية؟ 30 أم 50؟

تذكر الدراسات أن المرأة التي تختار واقياً شمسياً يبلغ فيه عامل الحماية 50 تميل إلى استعمال المنتج في مناسبات أقل من العادة خوفاً من عدم اكتساب السمرة. لذا من الأفضل اختيار عامل الحماية 30 ودهنه بشكل متكرر مع أن الفرق في مستوى الحماية بين النوعين لا يتجاوز الواحد في المئة.

هل الحماية المذكورة حقيقية؟

تقدم المنتجات حماية حقيقية عند استعمالها في ظروف مشابهة لظروف اختبارها في المختبرات. عملياً، يستعمل الناس نصف الكمية الموصى بها، لذا يتراجع مستوى الحماية بنسبة الضعف.

هل يمكن دهن الواقي الشمسي الخاص بالجسم على الوجه أو العكس؟

تقدم المنتجات مستوى الحماية نفسه لكن يتعلق الفرق بالتركيبة. لا يحب الناس عموماً أن يدهنوا على وجوههم مستحضرات غنية بالزيوت، علماً أنها ممتازة للجسم.

هل يحتاج الأولاد إلى منتج خاص بهم؟

من الأفضل اختيار منتج خاص بالأولاد لأن هذه المنتجات تتألف عموماً من عناصر لا تسبب الحساسية وتخلو من المواد الكحولية ومركّبات البنزوفينون وتضمن حماية قصوى. لكن إذا لم يكن هذا النوع من المنتجات متاحاً، سيكون استعمال أي واقٍ شمسي أفضل من عدم استعمال شيء. يجب ألا يتعرض الأطفال لأشعة الشمس ومن الأفضل أن يبقوا في الظل ويرتدوا ملابس غير مكشوفة لضمان حمايتهم.

هل الواقي الشمسي إلزامي؟

هذا المنتج ليس بديلاً عن الملابس الواقية أو الظل، لكنه يبقى مفيداً ويسمح بتجنب ضربات الشمس والحد من الأضرار المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية، لا سيما الحروق التي يمكن أن تتراكم بدءاً من الطفولة ثم تصبح مسؤولة عن سرطان الجلد والتجاعيد وترهل البشرة والبقع الصبغية في سن الرشد.

أليس الواقي الشمسي منتجاً كيماوياً بامتياز؟

على عكس المنتجات المعدنية التي تبقى على سطح البشرة، تُعتبر المنتجات العضوية والمركّبة مثيرة للجدل أحياناً لأنها تخترق البشرة. لكنها تقدم حماية إضافية من طيف الشمس. بالنسبة إلى اختصاصيي الجلد، تبقى الوقاية من سرطان الجلد على رأس الأولويات.

هل يقي الرذاذ بقدر الكريمات؟

لا يؤثر شكل المنتج في مفعوله الواقي بشرط استعماله بالشكل الصحيح: لا يكفي أن نرشّ الرذاذ بل يجب أن نوزعه على البشرة بيدنا!

أي منتج لا يلوّث البحر؟

المنتجات كافة قابلة للتحلل. لكن لتخفيف أثر الواقي الشمسي على مياه البحر، بدأت المختبرات تحدّ من استعمال العناصر التي تذوب في الماء وتفضّل العناصر المعدنية كثاني أكسيد التيتانيوم والزنك غير القابلَين للذوبان في عمق البحر.

هل يمنع الاحتماء من الشمس تركيب الفيتامين D؟

أشعة الشمس ضرورية كي يصنّع الجسم هذا الفيتامين الذي نحتاج إليه على مر حياتنا. لذا يكفي أن نعرّض الذراعين أو الوجه أو اليدين للشمس طوال 20 دقيقة، مرتين أسبوعياً.

ما الكمية التي يجب دهنها ومتى؟

يجب أن نملأ تجويف يدنا كله بالواقي الشمسي على الأقل ونوزعه على المساحات كافة قبل 30 دقيقة من التعرض للشمس ثم كل ساعة. إذا كان المنتج على شكل رذاذ، يجب أن نرشّه ست مرات على الوجه.

الطريقة الصحيحة

وفيما يتعلق بضرورة الاحتماء من الشمس أثناء التحرك، يجب أن نحمي بشرتنا بالطريقة نفسها، أثناء التجول على الشاطئ أو اللعب بالكرة الطائرة أو الاهتمام بالحديقة.