الحر الشديد... خطوات لتجاوزه

حركة لإزالة الانتفاخ بعد الاستيقاظ من النوم

خلال الصيف، يصبح النسيج اللمفاوي كسولاً أكثر من العادة ومن المعروف أنه يؤثر في تنظيم حرارة الجسم. لذا يمكن تخفيض الحرارة عبر مساعدته على أداء وظيفته. يتعلق أثر غير مرغوب فيه خلال هذه الفترة بانتفاخ الوجه عند الاستيقاظ من النوم. لمعالجة هذه المشكلة، ضعي يديك تحت ماء بارد قبل دهن الكريم على البشرة. ثم ضعي كفّيك على خدّيك، على مستوى الأنف، واضغطي على هذه المنطقة باتجاه الأذنين. قومي بالحركة نفسها على الجبين ثم محيط الوجه والكتفين. كرريها في كل منطقة ثلاث مرات تزامناً مع دهن المصل والكريم أو الهلام.

تنفّس سليم

يهدف هذا الشكل من التنفس في المقام الأول إلى إدخال الهواء البارد إلى الجسم. خلال نوبات الحر، اجلسي وضعي يديك على ركبتيك ولفّي لسانك على شكل حرف U أو ألصقي طرفه وراء الأسنان العليا. ثم اشهقي بصوت مرتفع وازفري بشكل طبيعي من الفم. كرري التمرين خمس مرات.

واقٍ شمسي بارد

تبين أن بعض البوليمرات يعطي مفعولاً منعشاً فورياً ويتفاعل مع الحر والعرق عبر إطلاق عنصر المنثول الذي ينتج شعوراً متزايداً بالانتعاش. في ما يخص الواقي الشمسي، اختاري منتجاً مفعوله سريع ومنعش. يجب أن يحمل الكريم المستعمل بعد التعرض للشمس المفعول نفسه أيضاً. يستطيع بعض المنتجات أن يمتص فائض الحرارة. في المقابل، تجنبي الأنواع الغنية بمواد كحولية لأنها تزيد احتمال الحساسية وجفاف البشرة التي تتضرر تحت تأثير الشمس والملح والكلور.

قناع خاص

لتخفيف الشعور بالحر، ليس الاستحمام كافياً خلال الصيف. في ما يخص البشرة الحساسة التي تعاني بسبب الشمس، اختاري قناعاً بالألوة فيرا لأنه مرطّب وملطّف في آن ويحتوي على الفيتامين E المعروف بخصائصه المضادة للالتهاب. حمض الهيالورونيك ممتاز أيضاً للبشرة الجافة أو الناضجة كونه يحافظ على ترطيب البشرة ويساهم في تصنيع الميلانين.

على صعيد آخر، يمكن أن تصبح البشرة الدهنية جافة أيضاً رغم فائض الإفرازات الدهنية اللامعة التي تظهر على البشرة. على قناع مصنوع من حمض الهيالورونيك، اسكبي عنصر غلوكونات الزنك الصافي، بمعدل ثلاث قطرات على الجبين وقطرة على الأنف. دعيه يخترق البشرة طوال 10 أو 15 دقيقة قبل أن تدلّكيه بنعومة.

تركيبة منعشة

لإبطال مفعول السخونة الجلدية، استعملي رذاذاً وكريماً شمسياً في الوقت نفسه. يجب أن يكون الكريم مناسباً للبشرة الرطبة. تسمح هذه التركيبة باختراق البشرة رغم وجود الماء ولا تؤثر في مؤشر الحماية.

علاج بالمنثول لتحسين النوم

يغيّر الجسم طبيعته بحسب فترات النشاط والنوم. على مر اليوم، يمرّ الجسم بمرحلتين تؤثران في حرارته: فترة بعد الظهر والمساء. للحفاظ على انتعاشه رغم اشتداد الحر، سيكون زيت النعناع الأساسي خياراً ممتازاً لكن يجب استعماله بجرعة ضئيلة بدءاً من عمر الثانية عشرة.

للحصول على تركيبة خفيفة، اختاري زيتاً نباتياً غير دهني مثل المكاديميا أو الجوجوبا. في ملعقة كبيرة من الزيت النباتي، اخلطي قطرة أو قطرتين من النعناع. ثم اسكبي الخليط في وعاء. قبل النوم، وزعي خمس قطرات منه على العنق والكتفين والذراعين. يمكنك أن تكرري هذه الخطوة مرتين أو ثلاث مرات يومياً كحد أقصى.

تدليك ذاتي مهدّئ

لاسترجاع الهدوء خلال الطقس الحار، ضعي يديك على أعلى جمجمتك قبل أن تنزليهما بنعومة نحو ذراعيك وصولاً إلى عظم الصدر. تسمح هذه الحركة بإبطاء ضربات القلب وإعادة تركيز الطاقة في الجهة السفلية من الجسم.