إسرائيل تقصف القنيطرة لليوم الثالث و«داعش» يخسر ربع الرقة في أيام

نشر في 27-06-2017
آخر تحديث 27-06-2017 | 00:11
No Image Caption
لليوم الثالث على التوالي، واصل الطيران الإسرائيلي أمس قصفه لمواقع عسكرية تابعة للرئيس السوري بشار الأسد في القنيطرة عاصمة الجولان المحتل، في حين تمكنت قوات سورية الديمقراطية (قسد)، بدعم جوي وبري أميركي، من انتزاع نحو ربع مدينة الرقة من قبضة تنظيم «داعش».

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها في صفوف قوات النظام جراء الضربات الإسرائيلية المتكررة، مشيراً إلى تزامنها مع استمرار الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف على محاور في محيط بلدة خان أرنبة ومدينة البعث.

اقرأ أيضا

وفي وقت سابق، تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن الأزمة السورية، محذراً من خطورة محاولات إيران ترسيخ وجودها عسكرياً في سورية، وتزويد «حزب الله» عبرها وعبر لبنان بأسلحة متطورة.

إلى ذلك، أفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن بتمكن «قسد» خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من السيطرة الكاملة على أربعة أحياء بالرقة هي المشلب والصناعة من الجهة الشرقية والرومانية والسباهية من الجهة الغربية، لافتاً إلى سيطرتها أيضاً على أجزاء من أحياء أخرى بينها حطين والقادسية (غرب)، والبريد (شمال غرب)، وبتاني (شرق)، إضافة إلى معمل السكر، وأجزاء من قاعدة عسكرية سابقة للجيش السوري يطلق عليها «الفرقة 17» عند أطراف المدينة الشمالية.

ومع تركز الاشتباكات، في حي القادسية، فإن «قسد» تسعى، بحسب عبدالرحمن، إلى عزل وسط المدينة عن أحيائها الشمالية، والتضييق على عناصر «داعش» فيها.

وتعد أحياء وسط المدينة الأكثر كثافة سكانية، مما يعقد العمليات العسكرية، لا سيما أن التنظيم يعمد إلى استخدام المدنيين كـ«دروع بشرية»، بحسب شهادات أشخاص فروا من مناطق سيطرته.

back to top