«زين» أقامت غبقتها الرمضانية وسلطت الضوء على حملتها الإنسانية «زين الشهور»

احتفلت "زين" بموظفيها في غبقتها الرمضانية التي أقامتها مؤخرا في قاعة الراية، وسط أجواء غلبت عليها الحماسة وروح الفريق الواحد، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر الخرافي.

وقالت الشركة، في بيان صحافي، إن مثل هذه المناسبات، التي تجمع موظفيها والإدارة التنفيذية العليا، تعزز دائما أواصر الروابط بين أفراد عائلة زين، وتجدد روح التحدي في خضم مسؤوليات ومهام العمل.

وذكر بدر الخرافي، في الكلمة التي ألقاها أمام الموظفين في هذه المناسبة: "لقد أثبتم جدارتكم وحسكم العالي بالمسؤولية، وانتماءكم العميق لهذه الشركة، في ظل التحديات العديدة التي يواجهها قطاع الاتصالات في الفترة الأخيرة".

وأضاف: "في هذا الحدث عندما نتقدم بالشكر إلى موظفينا على عطائهم المستمر، فإننا قد ننسى أحيانا توجيه شكر خاص لفريق عمل مركز خدمة العملاء (107)، لذلك أنتهز الفرصة لأوجه لهم تحية خاصة تقديرا لعطائهم وجهودهم المتواصلة على مدار الساعة مع أكبر قاعدة عملاء في الدولة".

وثمن الجهود التي يقوم بها القطاع التقني والتكنولوجي في الشركة، "والجهود المضاعفة التي يبذلونها لمواكبة التحديات التقنية التي تفرضها علينا تطورات وطفرات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".

واردف: "ما من شك في أن مواكبة هذا التطور ليس بالأمر السهل في صناعتنا، ومع هذا فإن الشركة تحرز تقدما في جلب أحدث التقنيات في صناعة الاتصالات، وهذا بدوره ما يضعنا دائما في المقدمة".

وتابع: "أود أيضا أن نحيي فريق التسويق والعلامة التجارية، الذي عمل على ابتكار عملنا الأخير (اعبد ربك...)، وإن كان الجميع أطلقوا على هذا العمل اسم (إعلان)، فإننا لا نفضل هذه التسمية، حيث نفضل أن نطلق عليه اسم (رسالة)".

ومضى: "عندما اجتمعنا مع فريق التسويق، اتفقنا على أن نطلق على هذا العمل اسم (رسالة)، لأننا لم نسوق من خلاله لأي منتج يخص زين، بل حمل هذا العمل رسالة مهمة جدا، وكان لزاما علينا ومن واجبنا كشركة أن ننشر هذه الرسالة، وهي أن الإسلام ليست له علاقة بالإرهاب، وأن الإسلام دين السلام، وأنه بريء من الكلام الذي ينسب إليه، فكان واجبا علينا أن نسلط الضوء على هذه الرسالة".

المزيد من النمو

وأفاد الخرافي بأنه من المؤمنين بالتركيز على الجانب الإيجابي، وغض البصر عن الانتقاد السلبي، "فالانتقاد والتركيز على السلبيات أمر سهل، ولنسأل أنفسنا، ما هي رسالة هذا العمل؟ وإلى ماذا يهدف؟ فهذا هو المهم لنا، وهذا ما يجب أن نركز عليه".

وأعرب عن فخره بما تحققه العلامة التجارية "زين" من نجاحات على مستوى أسواق المنطقة، مبينا أن قيمة العلامة التجارية (زين) حققت المزيد من النمو بفضل أعمالها التي تنقل رسالة هادفة ومؤثرة.

وأضاف: "وما يزيدني فخرا اليوم أن أقول لكم، أنتم هوية زين، وهذه هي الحقيقة بالفعل، فأنتم اليوم تمثلون هوية زين ونجاحها، وهذه الأعمال ليست إلا انعكاسا لكم، وأريدكم أن تفخروا بأنكم موظفو زين، وأفخر بهذا معكم".

وكانت شركة زين بدأت احتفاليتها بتكريم قدامى موظفي الشركة، تقديرا لجهودهم وإسهاماتهم.

واستعرضت الشركة عملا وثائقيا تم إعداده خصيصاً ليبرز إنجازات حملة "زين الشهور" الرمضانية للمسؤولية الاجتماعية، والذي كان حافلا بالفعاليات والمبادرات الخيرية والإنسانية والاجتماعية، وأبرزت الشركة دور متطوعيها الذين شاركوا في تعزيز العمل التطوعي طوال الشهر الكريم.

وشهدت حملة زين الرمضانية لهذا العام حزمة كبيرة من المبادرات والفعاليات الاجتماعية والخيرية التي ارتكزت على مجموعة من القيم الجميلة، والتي غطت الشركة من خلالها مختلف الأنشطة الخيرية والاجتماعية والتطوعية، إضافة الى مبادرة توزيع المؤن الغذائية (ماجلة رمضان) على الأسر المتعففة داخل الكويت بالتعاون مع العديد من الجهات الخيرية، إضافة إلى صالات إفطار الصائم في مناطق مختلفة بالكويت، وزيارة دور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات وتنظيم حفل نادي الأمل للأطفال من مرضى السرطان وغيرها.

وأفادت "زين" بأنها تحرص دائما على تناول القضايا الأكثر تأثيرا في كل المجالات، حيث إنها أخذت عهدا على نفسها بأن تتعامل دائما بمصداقية وشفافية مع كل المنتسبين إليها، وهي تعرف أن هذا المسار سيعزز بناء المزيد من الجسور للعبور بها إلى ثقة العملاء، وهي في هذا الإطار تجني ثمار هذا التوجه، في الوقت الذي دخلت منعطفا جديدا في مسيرتها مع احتدام شدة المنافسة.