كيف نتجنّب الأمراض المزمنة؟

نشر في 15-06-2017
آخر تحديث 15-06-2017 | 00:00
No Image Caption
إضافة إلى مسببات التهاب الكبد والأمراض الفيروسية المعروفة، تبرز اليوم عوامل خطر جديدة مثل الوزن الزائد والبدانة والاضطرابات الأيضية وقلة الحركة.

تجنّب استهلاك السكر

يمكن تجنّب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي من خلال النظام الغذائي. ابدأ بتخفيف استهلاك المنتجات الغنية بالدهون والسكر. في الوقت نفسه، يجب أن يبقى استهلاك المشروبات الغازية والحلويات والمخبوزات والشوكولاتة واللحوم المبرّدة والأطباق الغنية بالصلصات محدوداً. على صعيد آخر، احرص على الاكتفاء بطبق في كل وجبة والتزم بثلاث وجبات يومياً. أثبتت الدراسات أن تفويت الفطور أو الغداء يزيد احتمال تراكم الدهون في الكبد بنسبة 20% لكن ترتفع هذه النسبة إلى 70% عند تفويت الوجبتين معاً!

كثّف حركة جسمك

يخفف النشاط الجسدي الدهون الموجودة في الكبد ويمنع مخاطر الإصابة بالتهابات. لا داعي لاختيار نشاطات شاقة بل يكفي أن تمارس المشي المتواصل لنصف ساعة يومياً. لكن يجب أن تكثّف تمارينك إذا كان وزنك زائداً أو كنت مصاباً بالسكري عبر ممارسة التمارين البدنية أو السباحة أو ركوب الدراجة الهوائية...

احمِ نفسك من التهاب الكبد {ب}

لا تتعلق المشكلة الأساسية اليوم بالتهاب الكبد {ج}، إذ يمكن الشفاء منه في 95% من الحالات بفضل العلاجات الجديدة، لكن يزداد الوضع تعقيداً بسبب التهاب الكبد {ب}. لم تتراجع حالات هذا المرض رغم وجود لقاح ضده، وهو يصبح مزمناً في 2 إلى 10% منها ويتحوّل إلى تليّف أو حتى سرطان في 20% منها ما لم يُعالَج الالتهاب بالشكل المناسب. لذا يوصي بعض الأطباء الأهالي بإعطاء اللقاح لأولادهم. عند الاشتباه بالإصابة بالتهاب الكبد {ب} أو {ج}، لا بد من الخضوع لفحص دم لتشخيص الوضع بدقة. يجهل كثيرون أنهم يحملون هذا الفيروس ولا يتلقون العلاج المناسب.

النشاط الجسدي يخفّف الدهون الموجودة في الكبد
back to top