متاعب «ملف روسيا» تنتظر ترامب بواشنطن

كلينتون تشبهه بنيسكون وتلمح إلى «العزل»

نشر في 28-05-2017
آخر تحديث 28-05-2017 | 00:11
 الرئيس دونالد ترامب
الرئيس دونالد ترامب
قبل أيام من إنهاء الرئيس دونالد ترامب أولى جولاته الرئاسية إلى الخارج، تتزايد الضغوط على البيت الأبيض في قضية التدخلات الروسية بالانتخابات الرئاسية، بعد أن كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس وكبير مستشاريه، عرض، قبل تولي ترامب مهامه، على السفير الروسي في واشنطن إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين.

ويأتي تقرير الصحيفة ليضيف إلى الاتهامات المثيرة للجدل حول علاقات فريق ترامب بالروس، الذين تقول وكالات الاستخبارات الأميركية إنهم حاولوا التأثير على نتائج انتخابات نوفمبر لمصلحة ترامب، ومن ثم خسارة هيلاري كلينتون.

ومن شأن تقرير الصحيفة أن يعيد إقحام ترامب مجدداً في هذه القضية لدى عودته إلى واشنطن. وإلى جانب التطورات المتعلقة بكوشنر، والتي توجه ضربة لترامب بزج أسرته في الأزمة، فإن البيت الأبيض يواجه أيضاً عدداً من المسائل المقلقة الأسبوع المقبل.

اقرأ أيضا

وأوضحت «واشنطن بوست» أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ «طلبت من الفريق السياسي لترامب أن يجتمع ويقدم جميع المستندات المتعلقة بروسيا، من رسائل إلكترونية وتسجيلات هاتفية، منذ إطلاق حملته الانتخابية في يونيو 2015». ولم يصدر تعليق على الفور من البيت الأبيض.

في السياق، شنت المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون هجوماً على ترامب، في خطاب ألقته مساء أمس الأول في حفل تخرج بالكلية التي درست فيها.

وقارنت كلينتون بشكل ضمني بين ترامب والرئيس الراحل ريتشارد نيكسون، ملمحة بذلك إلى أن الأول قد يواجه إجراءات لعزله.

وقالت إنها كانت مع رفيقاتها «غاضبات» قبل 48 سنة بسبب انتخاب «رجل ستنتهي رئاسته بشكل مخزٍ بعد محاكمته لإعاقة سير العدالة»، واصفة مشروع موازنة ترامب بأنه «هجوم بوحشية غير متخيلة على الفئة الأضعف بيننا»، بسبب «خفض التمويل بشكل حاد» عن قطاعات مثل التعليم العام والصحة العقلية ومكافحة الإدمان، في وقت تهدد مقترحات الموازنة بزيادة مشكلة التغير المناخي سوءاً.

back to top