حلا: أحب الأدوار الرومانسية... والتنويع لإثبات الجدارة

«لا أنافس أحداً وأبحث عن التميز... وأتمنى المشاركة في مسلسلات مصرية وسورية ولبنانية»

نشر في 28-05-2017
آخر تحديث 28-05-2017 | 00:00
قالت الفنانة حلا إنها تحرص على التنويع في أدوارها بحثاً عن إثبات جدارتها في الأدوار المختلفة، مشيرة إلى ضرورة توافر عنصر الموهبة لدى الفنان لتقديم أعمال تترك بصمة لدى المتلقي، المزيد من التفاصيل في الحوار التالي:
• تنوعت أدوارك بين الفتاة الرومانسية والأم والأخت... فأين تجدين نفسك؟

- أجد نفسي في الأدوار الرومانسية، لأنني رومانسية، ولكن من المهم أن ينوع الفنان في اختيار أدواره لإثبات جدارته.

• مَنْ كان له الفضل في ظهورك؟

- الفضل أولا وأخيرا لله وحده سبحانه، ومن ثم الفضل لأهلي وخصوصا زوجي، فهو أكبر مشجع وداعم لي في مسيرتي الفنية، ولم يمنعني من تحقيق حلمي الوردي وطموحي الفني، فزوجي رأى لديّ موهبة أراد إبرازها لكل العالم العربي، ولن أنسى المنتج باسم عبدالأمير والنجمة هدى حسين، وسعاد عبدالله، وسعد الفرج، فلهم فضل كبير علي في معرفة الجمهور بي من خلال الأعمال الدرامية التي جمعتني بهم، وتعلمت منهم الكثير من الدروس المستفادة بالمجال الفني، وهم كبار الفنانين والنجوم العمالقة ومن خلالهم أحببنا الفن الجميل.

• لو اخترت مهنة غير التمثيل، فماذا تختارين؟

- أنا متعددة المواهب، فكنت أتمنى أن أكون مدرسة تربية بدنية، بما أنني رياضية، وأحب الرياضة بشكل كبير، حتى صارت جزءا من حياتي.

• مَنْ من النجوم الشباب والشابات الذين تحبين أن تشاركيهم في الأعمال الدرامية؟

- هيا عبدالسلام وهند البلوشي وعبدالله بوشهري ومحمود بوشهري.

• كيف أجواء رمضان معك... وما أطعمتك المفضلة فيه؟

- شهر رمضان المبارك كانت أيامه أجمل عندما كنت صغيرة، ولكن عندما كبرت، صرت أنشغل بعملي الفني ومسؤولياته بهذا الشهر الكريم، لأن تدريبات مسرح الطفل تكثر في رمضان، تمهيدا لعرض مسرحية عيد الفطر، وهذه السنة، سأنشغل في رمضان عن بيتي، بسبب تدريباتي لمسرحية «ماما نانا»، من إنتاج وتأليف وإخراج محمد الحملي، وستعرض في عيد الفطر.

• ما جديدك في التمثيل والغناء؟

- جديدي أغنية «دويتو» بعنوان «من السعودية للكويت»، مع الفنان محمد أكبر، والأغنية نجحت بشكل كبير جدا، وبالنسبة للتمثيل، عندي «ماما نانا» مسرحية أطفال غنائية استعراضية، ومعي فيها نخبة من ألمع النجوم، مثل سماح وفرح الهادي وعقيل الرئيسي ومارتينا وأماني البلوشي، ونورا العميري، وسعاد الحسيني، وجمال الشطي، ومحمد الحملي، وعبدالله الخضر، وبالمناسبة هذا العمل هو أول عمل مسرحي يجمعني بالنجم الشاب محمد الحملي، وأنا سعيدة جدا بهذا الشيء.

• هل تفضلين إطلاق ألبوم، أم الأغاني السنغل؟

- أفضِّل السنغل، لأنه الأسرع تأثيرا الآن، ويتناسب مع الزمن السريع الذي نعيشه، لذا صار الدارج في الوسط الفني الغنائي، واعتمادهم الغالب عليه، أفضل من طرح ألبوم كامل متعدد الأغاني.

قدرات هائلة

• إلى أي حد تعتقدين أن الشكل الجميل يخدم الفنانة؟

- لا أعتقد أن المظهر أو الشكل الخارجي الجميل فقط يخدم نجاح الفنان أو الفنانة، بل النجاح أولا يتوقف على الموهبة، وهي مجموعة قدرات هائلة توجد في الفنان دون غيره، تتمثل في إبداعه بتجسيد الأدوار، والصوت الغنائي الطربي القوي، ويأتي الشكل آخر شيء يساعد على نجاح الفنان، فالموهبة أساس أي نجاح للفنان الحقيقي.

• ما المقاييس التي يتم على أساسها اختيارك لدور ما، هل لإجادتك تجسيد شخصية أم لملامح الوجه أم أشياء أخرى؟

- قد تعتمد على ملامح الوجه أحيانا، أو التميز في تجسيد الشخصية، لكن أعتقد أن الأخيرة هي الأغلب، لأنه يترك بصمة لا ينساها الجمهور.

• هل تخشين المنافسة؟

- بداية أنا أنافس نفسي بنفسي، أبحث عن التميز، فأحب عملي الفني كثيرا، ودائما حريصة على تنويع أدواري، وهذا بحد ذاته منافسة، ثم تأتي المنافسة مع زملائي الفنانين والفنانات، فهي منافسة شريفة، لها طعم جميل، تجعلك تحب عملك، وتحب نفسك بما تقدمه في عملك، وتحب إثبات ذاتك أكثر.

• هل تعتقدين أن مسرح الطفل ناجح في الكويت؟

- نعم، وألف نعم، ناجح بشكل كبير، ويكفي أن المسرح الكويتي من أقوى وأكبر المسارح في الخليج، فهو في المرتبة الأولى، من سنوات طويلة وحتى الآن، والتاريخ يشهد.

• أخيرا.. أمنية تتمنين تحقيقها في المستقبل.

- أتمنى المشاركة في مسلسلات مصرية أو سورية أو لبنانية.

السنغل يتناسب مع إيقاع الزمن السريع ولا أفكر في طرح ألبوم
back to top