في أثر غيمة

نشر في 25-05-2017
آخر تحديث 25-05-2017 | 00:00
No Image Caption
صدرت عن دار الساقي رواية «جئتُ من أجل الباخرة» لحسن داوود. فيما يلي نبذة عنها:

«جئتُ من أجل الباخرة» هي إجابةٌ عابرةٌ أطلقها سالم وهو يشرح سبب قدومه إلى رحلة قصيرة عبر النهر، قرّر أن يكتب فيها ويقرأ.

كل الذين أتوا كانوا أزواجاً، ورجعوا كذلك، اثنين اثنين، سوى فريال التي «انتقمت» من الأمل الأخير لتميم، فنزلت فجأة من الباص. سالم فقط أتى وحيداً، وعاد وحيداً، دون أن يدري هل كان يجب أن يفعل شيئاً لمن لاحقت خياله دون شهوته، لمى!

لقد خانته التفاصيل، التي لم تغب عنه أصغرها، لكنه لم يجد إلا أن يقنع نفسه بما سمعه من تميم: في الرحلات، لا شيء مما يحدث يحدث حقيقة، تماماً كما الأحلام».

حسن داوود كاتب وروائي لبناني، ترجمت رواياته إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية. صدر له عن دار الساقي: «لا طريق إلى الجنة»، «مئة وثمانون غروباً» (جائزة المتوسّط للأدب 2009)، «فيزيك»، «غناء البطريق»، «أيام زائدة»، «نقّل فؤادك».

فازت روايته «لا طريق إلى الجنّة» بجائزة نجيب محفوظ للأدب 2015، وروايته «مئة وثمانون غروباً» بجائزة المتوسط للأدب 2009. كتبت عنه جريدة الأخبار: «فن حسن داوود موجود في كيفية كتابته للرواية، وليس فقط في الوقائع التي تعتني بها هذه الكتابة».

back to top