آمال : عندما يبرك القلم

نشر في 23-05-2017
آخر تحديث 23-05-2017 | 00:25
 محمد الوشيحي يقال: إن زاد الحمل على ظهر البعير برَك. وأقول: ليس البعير وحده من يبرك، القلم كذلك إن زادت عليه الأفكار، وتزاحمت فوق ظهره الكلمات... برك.

أدفع القلم بكلتا يدي، لكنه "يحرن" كما يحرن الحمار البصراوي. أشده من رقبته فيغرس رجليه في الأرض. أغريه بما لذ وطاب من أخوات "كان" وصديقات "إن" فيشيح بوجهه. لذا لم أجد أفضل من حذفه بعيداً، ورفع اليدين شكراً لله وامتناناً.

الحمد لله على زوال غيمة الظلم الثقيل عن سماء الكويت.

الحمد لله على عودة الحق إلى أهله.

الحمد لله على عودة الابتسامة المفقودة، منذ ثلاث سنين، إلى إحدى الأسر المظلومة. والعقبى لبقية الأسر المظلومة.

الحمد لله على ما اكتسته وجوه الخبثاء من تجهم بعد عودة الحق إلى أهله.

الحمد لله الذي أخرس الألسن المشككة في هوية عائلة البرغش.

الحمد لله... الحمد لله... الحمد لله، والفضل بعده لمن "عصب العمامة" وعزم على إرجاعها وإن ارتفع الثمن، فما خيّب الله مسعاه.

back to top