العلاج السلوكي المعرفي يتفوّق على الأدوية

نشر في 22-05-2017
آخر تحديث 22-05-2017 | 00:00
No Image Caption
تحض كلية الأطباء الأميركية الأطباء على اعتماد تركيبة تجمع بين العلاج بالكلام وتعديل عادات النوم (أو ما يُعرف بعلاج الأرق السلوكي المعرفي) كخط دفاع أول في محاولة التخلص من الأرق المزمن.

جاءت هذه التوصية ضمن توجيهات طرحتها كلية الأطباء الأميركية بشأن التحكم في الأرق المزمن، والتي نُشرت في Annals of Internal Medicine. يشمل علاج الأرق السلوكي المعرفي مكونات عدة، منها العلاج السلوكي المعرفي الذي يعيد توجيه الأفكار المقلقة بشأن النوم ويحوّلها إلى أفكار إيجابية، الحد من المحفزات قبل النوم (مثل الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفزيون)، تقنيات الاسترخاء وتحسين بيئة النوم التي يجب أن تكون باردة ومظلمة. تؤكد كلية الأطباء الأميركية أن علاج الأرق السلوكي المعرفي قد يكون أكثر أماناً من الأدوية المنومة، التي ترتبط بتأثيرات جانبية، مثل العجز عن القيادة وتفاقم الكآبة. أما إذا لم يجدِ هذا العلاج نفعاً، فتوصي هذه الكلية الأطباء بمناقشة مخاطر العلاج بالأدوية وفوائده مع المريض قبل وصفه له.

يقول الدكتور لورنس إبشتاين، خبير نوم ومدرّس متخصص في الطب في كلية الطب في جامعة هارفارد: «يحتاج علاج الأرق السلوكي المعرفي إلى جلسات عدة مع معالج متمرس. لذلك يتطلب من المريض مزيداً من الوقت والالتزام، إلا أنه يساعده في تفادي مضاعفات الأدوية المزمنة». ويتابع مضيفاً أن علاج الأرق السلوكي المعرفي يساعد أيضاً مَن يعانون انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم في التأقلم مع علاج ضغط مجرى الهواء الإيجابي، الذي يبقي مجرى الهواء مفتوحاً.

back to top