العامري: «الحشد» سيصل إلى الحدود السورية

• «العصائب» تتبرأ من «اشتباكات فلسطين»
• وفاة مؤسس حركة «كوران» الكردية

نشر في 20-05-2017
آخر تحديث 20-05-2017 | 00:00
القيادي في الحشد الشعبي العراقي هادي العامري
القيادي في الحشد الشعبي العراقي هادي العامري
أكد القيادي في الحشد الشعبي العراقي، هادي العامري، أن «معركة الحدود»، التي أطلقتها ميليشيات الحشد الشعبي ضد تنظيم داعش، تهدف للوصول إلى الشريط الحدودي بين بلاده وسورية، والسيطرة بشكل نهائي، وتشهد صعوبات معقدة، نظرا لوعورة المنطقة الترابية التي تخلو من أي طريق ممهد.

ويقول مراقبون إن واشنطن ودول الخليج وتركيا تعارض بقوة وصول فصائل «الحشد»، المدعومة من إيران، إلى الحدود مع سورية، وان هناك تفاهمات بين واشنطن وبغداد، لمنع «الحشد» من بلوغ الحدود.

وبرر العامري إطلاق المعركة قبل أسبوع، بأن السيطرة عليها «ستضمن أمن العراق، وعدم تكرار مأساة اجتياح داعش» لعدد من المدن والقرى العراقية في 9 يونيو 2014.

واعتبر أن «العمليات ستقطع آخر أمل للعدو في فتح طريق تجاه تلعفر»، مضيفا: «تمكنا من إكمال المرحلة الأولى، فيما ستنتهي المرحلتان الثانية والثالثة وصولا إلى الحدود مع سورية».

ولفت القيادي المقرب من قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني إلى شراسة المعارك مع عناصر «داعش» التي حاولت منع عناصره من التقدم إلى قضاء تلعفر والقرى التي توصل إلى القضاء من تل أم قصر وعين الغزال الأولى والثانية وتل القصب وباشوق وأخيلو وتل البنات والحياة ومحلي.

وكشف عن انتهاج الميليشيات استراتيجية «الهجوم الليلي»، بعد مواجهتها صعوبات، نتيجة «التسليح الجيد» لعناصر «داعش»، وهو الأمر الذي ألقى باللوم فيه على دول الخليج والولايات المتحدة، لدعمهم الفصائل السورية المعارضة للنظام، متجاهلا حصول التنظيم المتشدد على ترسانة ضخمة من عتاد وزخيرة الجيش العراقي عندما استولى عناصره على معسكرات وسكنات بنينوى والأنبار في 2014.

إلى ذلك، أوضحت ميليشيات «عصائب أهل الحق»، أمس الأول، في بيان، ملابسات اشتباكات متقطعة بالأسلحة النارية وقعت بين عناصر مسلحة وقوات أمنية بمحيط شارع فلسطين شرقي بغداد.

وأكدت الميليشيات أن الاشتباكات ناتجة عن مشاجرة بين عدد من الأفراد ادعوا انتماءهم لـ»الحشد الشعبي» مع عناصر نقطة أمنية.

وأعلنت فتح تحقيق بشأن الحادث، مؤكدة أنها مع فرض القانون، وضد من يسيء لذلك.

في سياق منفصل، توفي أمس زعيم حركة كوران (التغيير) نوشيروان مصطفى في السليمانية عن عمر 73 عاما.

وعاد مصطفى، وهو سياسي كردي بارز بدأ مشواره في صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني وأصبح نائبا لسكرتير الحزب جلال طالباني حتى أواخر عام 2006، الأسبوع الماضي إلى السليمانية، قادما من لندن، بعد رحلة علاج دامت ثمانية أشهر.

back to top