إنفانتينو: استخدام تقنية الفيديو في مونديال 2018

نشر في 27-04-2017
آخر تحديث 27-04-2017 | 20:45
جانب من تجربة تقنية الفيديو
جانب من تجربة تقنية الفيديو
للمرة الأولى في البطولة الكروية الأبرز عالمياً، أكد رئيس «الفيفا» السويسري جاني إنفانتينو، أن تقنية الفيديو في التحكيم ستستخدم بكأس العالم 2018 في روسيا.
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السويسري جاني إنفانتينو، أن تقنية الفيديو في التحكيم ستستخدم بكأس العالم 2018 في روسيا، للمرة الأولى في البطولة الكروية الأبرز عالميا.

وقال إنفانتينو في الجمعية العمومية الـ 67 لاتحاد أميركا الجنوبية في سانتياغو: "سنستخدم في مونديال 2018 تقنية التحكيم عبر الفيديو، لأنه حتى الآن لم نتلق سوى ردود فعل ايجابية".

وتابع: "غير مقبول انه في 2017، وفي حين أن الجميع في الملعب أو بالمنزل يمكن ان يرى في ثوان ما إذا ارتكب الحكم خطأ أم لا، فيما الشخص الوحيد الذي لا يعرف به هو الحكم نفسه".

وكان استعمال تقنية الفيديو في المباريات الرسمية مدار بحث منذ أشهر، وطبقها الفيفا للمرة الأولى بكأس العالم للأندية باليابان في ديسمبر الماضي، وفي مباراة جمعت منتخبي فرنسا وإسبانيا في 28 مارس الماضي.

وقد واجهت هذه الخطوة انتقادات وخلافات في مونديال الاندية بدت جلية خلال هدف سجله مهاجم ريال مدريد الإسباني الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو في الوقت بدل الضائع ضد كلوب اميركا المكسيكي، حيث تم احتسابه في الوهلة الاولى من طرف حكم الساحة، ثم ألغي بسبب التسلل، قبل ان يتم احتسابه بعد فترة لغط وسوء فهم بين اللاعبين والحكم والحكم المساعد المسؤول عن الفيديو.

وفي مباراة منتخبي فرنسا واسبانيا، فاز الأخير بهدفين لدافيد سيلفا وجيرار دولوفيو. ألغى الحكم هدف دولوفيو في بادئ الأمر بداعي التسلل، لكن تقنية الفيديو أكدت أن الهدف صحيح، خلافا لما جاءت عليه نتيجة مراجعة هدف لفرنسا سجله انطوان غريزمان (48) وألغي بداعي التسلل، بفضل مساعدة الفيديو.

وكان هدف الفيفا تطبيق هذه التقنية في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، لكن إنفانتينو أكد الشهر الماضي يجب على مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (البورد)، الجهة المخولة اجراء التعديلات ووضع قوانين اللعبة، "أن يعطي الضوء الاخضر" بذلك.

وتستعمل تقنية الفيديو في أربع حالات فقط، هي: بعد تسجيل هدف، في حالة ركلة الجزاء، عبر منح بطاقة حمراء مباشرة، أو لتصحيح خطأ في تحديد هوية لاعب تعرض للعقوبة.

back to top