مؤسسة البابطين تكرم الفائزين بجوائز مسابقة ديوان العرب

نشر في 28-04-2017
آخر تحديث 28-04-2017 | 00:00
عبد العزيز البابطين
عبد العزيز البابطين
نظمت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، أمس الأول، حفلا لتوزيع جوائز مسابقة "ديوان العرب"، التي نظمتها المؤسسة بالتعاون مع إذاعة صوت العرب المصرية للعام الثالث على التوالي.

وأكد رئيس مؤسسة البابطين، عبدالعزيز سعود البابطين، في كلمته أمام الحفل الذي عقد في مكتبة الإسكندرية:" أن الشعر العربي حصن مكين من حصون اللغة العربية ووحدتها الروحية والوجدانية".

وأضاف أن "أسعد اللحظات عندنا هي التي تجمعنا بهذه النخبة الطيبة التي تمثل صفوة نيرة من الشعراء العرب ومن متذوقي الشعر ومتابعي المشهد الشعري العربي، وليس يجمعنا سوى هدف واحد هو الاحتفاء بالشعر العربي، والعمل على الارتقاء به ما استطعنا الى ذلك سبيلا".

وأشار إلى أن الشعر هو العامل الأرحب والأفق الأوسع الذي يحتفى به اليوم من خلال توزيع جوائز مسابقة "ديوان العرب" الذي تنظمه مؤسسة "مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين" مع إذاعة صوت العرب بالقاهرة للسنة الثالثة على التوالي.

وأوضح ان المسابقة تعنى بالشعراء الواعدين في أنحاء الوطن العربي، وهي بذلك تعد امتدادا لنهج المؤسسة في دعم الموهوبين من الشعراء والشاعرات من الأجيال الجديدة، إضافة الى أنها تمثل تواصلا مهما مع مستمعي إذاعة صوت العرب التي تهتم بالثقافة والفكر.

174 شاعراً

وبين أن الجائزة يتم الإعلان عن التقدم اليها في شهر رمضان من كل عام، مشيرا الى انه تقدم للمسابقة هذا العام 174 شاعراً وشاعرة من مختلف أقطار الوطن العربي.

وأضاف "ولكن ما يحز في نفسي أنني لم أجد بين الفائزين شاعرات عربيات، وأرجو أن أرى ذلك مستقبلا".

وكشف البابطين عن أن الجائزة الأولى فاز بها الشاعر المصري محمد أحمد حسن، مواليد 1990، عن قصيدته "الشعراء"، فيما فاز بالجائزة الثانية الشاعر السعودي عبداللطيف بن يوسف المبارك، مواليد 1985، عن قصيدته "إرث قابيل".

وأضاف ان الجائزة الثالثة فاز بها الشاعر العراقي حسام لطيف البطاط، مواليد 1985 عن قصيدته "مطر الرحيل"، فيما فاز بالجائزة الرابعة الشاعر الجزائري رضا بورابعة، من مواليد 1993، عن قصيدته "كالوريقات".

وأوضح أن الجامع بين الشعر وحوار الثقافات هو هدف أسمى، وهو السلام للإنسانية جمعاء، مبينا أن قدر المؤسسة أن تؤكد حضور العرب في العالم بألطف رسالة، وهي الشعر، وبألطف وسيلة وهي الحوار الثقافي للسير نحو تحقيق أنبل غاية وهي السلام العادل.

وشدد البابطين على أن الشعر التزام بالهمة والآمال الجماعية، موضحا أن الشاعر هو المرآة الصافية التي تعكس على صفحتها كل ألوان الطيف لأبناء الأمة.

رسالة الشعر

وأضاف أن الشاعر الكبير هو الذي يعكس الهموم القومية الكبرى التي تعانيها الأمة وتناضل من أجل تجاوزها، قائلا: "يجب أن نجمع في رسالة الشعر بين ما تتوق اليه النفس وما تتوق إليه شعوبنا، فعسانا بذلك نصنع مستقبلا أفضلا لأجيال أفضل في أمة لابد أن نجعلها أفضل".

back to top