هل واجهت يوماً صعباً؟

نشر في 27-04-2017
آخر تحديث 27-04-2017 | 00:00
No Image Caption
نعيش في عالم قاسٍ، ولكن من حسن حظنا أننا مزوَّدون بأدوات عدة تمكننا من القضاء على الإجهاد، ومواجهة الصراعات، والخروج بحالة أفضل من النكسات. إليك بعضها:

ابدأ بطقس معيّن:

لم تتناول قهوتك بعد، إلا أنك بدأت تشعر بإجهاد بسبب امتحان أو اجتماع ينتظرك. يدفعك القلق إلى التحضير للاستحقاق المقبل. ولكن عندما يحين الوقت للانطلاق، عليك أن تسترخي وتستعيد ثقتك بنفسك. حاول أن تتبع طقساً يمكنك الاعتماد عليه في ظروف مماثلة. تفيد أليسون وود بروكس وباحثون آخرون في مجلة «عمليات القرار البشري والسلوك التنظيمي» أن الطقوس العشوائية، مثل تجعيد الأوراق وتعداد الأرقام، تحدّ من القلق، ما يحسّن بالتالي الأداء في المسائل الحسابية وحتى الغناء في مباريات الكاريوكي. مهما كان روتينك، اعتبره طقساً واعتمد عليه لتستعيد هدوءك.

تطلّع إلى الأمام:

هل يعود انهيارك إلى جدال دار بينك وبين صديق أو شريك؟ استعن بمركبة زمنية عقلية وحاول أن تتخيّل كيف سيبدو هذا الخلاف في المستقبل. يشير إيغور غروسمان وزملاؤه في مجلة «علم النفس الاجتماعي والشخصية» إلى أن النظر إلى الخلاف بالشكل الذي سيتخذه بعد سنة، يعزّز إمكانات المسامحة ويزيد البصيرة، مقوياً بالتالي العلاقة.

بدّل نظرتك إلى الفشل:

بذلت قصارى جهدك، إلا أن ذلك الاجتماع أو النقاش لم يجرِ كما خططت له، وخرجت عن طورك، فعلا الصراخ وربما ترافق مع قليل من البكاء. توضح إليزابيث بايلي وولف وزملاؤها أن الناس، عندما يعزون فقدانهم أعصابهم إلى «شغفهم» بدل التصرف «بطريقة عاطفية»، يبدون أكثر قدرة وثقة بالنفس.

سر لتروّح عن نفسك:

كحل أخير، سر قليلاً في الخارج أو في مختلف أرجاء المكتب. يذكر تقرير نُشر في مجلة «المشاعر» إلى أن المشي يساهم بحد ذاته في تحسين المزاج، حتى في البيئات القاتمة. شعر مَن شاهدوا فيلم فيديو خلال إحدى التجارب بتحسن عندما استخدموا آلة المشي بدل الجلوس أو الوقوف. لذلك لا تتردد في القيام بنزهة.

back to top