نشاطات لتطوير حس الإبداع لدى الأبناء

نشر في 27-04-2017
آخر تحديث 27-04-2017 | 00:02
 الإبداع لدى الأبناء
الإبداع لدى الأبناء
هل الأشغال اليدوية مفيدة فعلاً لتطوير حس الإبداع لدى الأبناء، أم أنها مجرّد مضيعة للوقت؟ إليك بعض التفسيرات والنشاطات المبتكرة والبسيطة وغير المكلفة:

الأشغال اليدوية تنشئ الروابط العصبية

يعني حسّ الإبداع القدرة على تخيّل أو تطوير مفهوم، أو غرض مبتكر، أو إيجاد حلّ لمشكلة عالقة. على المستوى الجسدي، تحتاج عملية الإبداع ومن ثم الابتكار إلى إنشاء روابط وشبكات من الخلايا العصبية. كذلك يتطلّب الربط بين الأفكار والصور والأغراض غير المتناسقة قدرة معرفية باتت مطلوبة جداً اليوم.

لا يعرف العلماء إذا كانت تلك القدرة فطرية أو مكتسبة. في مطلق الأحوال، لا بد من تطويرها في الحياة اليومية.

حس المراقبة

لتحسين إبداع طفلك والروابط العصبية في دماغه، شجّعيه على تطوير حس المراقبة عبر اختيار الألعاب المناسبة أو عبر مشاهدة الطبيعة من حوله بكل بساطة.

اقترحي عليه أن يجمع صوراً أو إعلانات مقتطعة من المجلات ويصنّفها بحسب ألوانها وأشكالها. اطلبي منه أيضاً أن يرتّب معك خزانة المطبخ وشجّعيه على القيام بابتكارات جديدة، انطلاقاً من الأغراض التي يريد رميها.

أهمية الثقة

يجب أن تثقي بطفلك وتشجعيه وتهنئيه على جهوده. اشرحي له أن الضغط النفسي ليس مفيداً بل من الأفضل أن يسترخي كي يتمكّن من الابتكار وإحراز التقدم.

حاولي أيضاً أن تبسّطي المواقف والتجارب الفاشلة. لا يرتبط الإبداع بإصدار الأحكام ويشكّل التكلم عن الفشل جزءاً من الأحكام السلبية التي يجب تجنّبها. يمكنك اعتبار تلك الأحكام بمثابة تقييم للأداء: بدل التحدّث عن الفشل والنجاح، تكلّمي معه عن تقييم إيجابي وسلبي. يدعونا التقييم الإيجابي إلى متابعة المسار الأصلي بينما يُشجّعنا التقييم السلبي على تغيير وجهتنا بكل بساطة!

نشاطان مفيدان لتطوير الروابط العصبية

• قطع الليغو أو ألعاب البناء: إنها وسائل ممتازة للتدرّب على الابتكار انطلاقاً من عناصر مختلفة (ألوان، أشكال، نماذج).

• لعبة الغميضة: تساهم في تعقّب الأشخاص والأغراض ضمن مساحة معيّنة استناداً إلى مؤشرات جغرافية أو أدلّة تسمح بإيجاد الكنز أو الشخص الخفيّ.

back to top