«دار الشفاء»: نهدف إلى استقطاب أفضل الكفاءات الطبية

المستشفى أعلن انضمام علي الصايغ استشاري أمراض القلب والفسلجة الكهربائية إلى كوادره

نشر في 25-04-2017
آخر تحديث 25-04-2017 | 00:00
مستشفى دار الشفاء
مستشفى دار الشفاء
رحب المدير الطبي بمستشفى دار الشفاء د. مجدي النواوي، بانضمام د. علي الصايغ، استشاري أمراض القلب وفسلجة القلب الكهربائية، لفريق العمل بمركز الأمراض القلبية في المستشفى.
أعلن مستشفى دار الشفاء - الذي يفخر بكونه أقدم مؤسسة صحية خاصة في الكويت، وباجتذابه أفضل الكفاءات الطبيــــة والأكثـــر خبرة- انضمام د. علي الصايغ، استشاري أمراض القلب وفسلجة القلب الكهربائية، لفريق العمل بمركز الأمراض القلبية في المستشفى، الذي يتميز بكادر طبي عال الكفاءة وذي خبرة كبيرة، يجري أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات في مجال الأمراض القلبية، وذلك سعيا من المستشفى لتقديم أفضل الخدمات التي تضاهي تلك المقدمة في أعرق المستشفيات العالمية.

وعن هذا الانضمام، قال المدير الطبي بالمستشفى د. مجدي النواوي: "مع كل انضمام جديد ومتميز للطاقم الطبي المحترف في مستشفى دار الشفاء نتطلع دوما لاستغلال هذه الخبرات لخدمة المرضى وتحقيق الهدف الأسمى للمستشفى، بأن نقوم بتلبية جميع متطلبات المرضى في الكويت، ومساعدتهم على تحقيق النتائج المرجوة في العلاج".

وأضاف: "مع إدارة المستشفى المتميزة ومع الأجواء الطموحة والحماسية وأحدث التقنيات والخدمات المتاحة، النجاح هو حليف كل شخص يتعاون معنا".

ود. الصايغ أحد أهم أطباء أمراض القلب في الكويت، وصاحب التخصص النادر على مستوى القطاع الصحي بالكويت لفسلجة القلب الكهرباية، كما أنه حاصل على البورد الأميركي لأمراض القلب، والبورد الكندي لأمراض القلب، إضافة إلى الزمالة الكندية لأمراض فسلجة القلب الكهربائية.

ويتخصص د. الصايغ في علاج حالات تسارع وخفقان ضربات القلب، مرضى بطاريات ومنظمات القلب، حالات الدوخة والإغماء، حالات أمراض القلب العامة، ضغط الدم، فشل عضلة القلب، أمراض تصلب الشرايين، قسطرة الكي الكهربائية، إضافة إلى الأمراض الوراثية في كهربة القلب وتضخم عضلة القلب.

النتائج المرجوة

وعن انضمامه لفريق العمل بمركز الأمراض القلبية، قال د. الصايغ: "من دواعي سروري أن أكون قادرا على مساعدة المرضى في الكويت على تحقيق النتائج المرجوة في مجال أمراض القلب وفسلجة القلب الكهربائية".

وأضاف: "أشعر بالفخر لانضمامي إلى فريق العمل في كيان صحي عريق بحجم مستشفى دار الشفاء، وأسعى جاهدا إلى مد يد العون للارتقاء بالخدمات المقدمة التي يستحقها المرضى، ليصبح المركز في مقدمة قائمة أفضل المراكز القلبية بالشرق الأوسط".

الرعاية الصحية

وفي السياق ذاته، أشار استشاري ورئيس مركز الأمراض القلبية في "دار الشفاء" د. أحمد علاء الدين إلى "اننا منذ البداية وضعنا أمام أعيننا هدفا واضحا ومحددا، وسعينا جاهدين في كل خطوة خطوناها لتحقيقه، وهو أن يصبح مركزنا مقصدا لأبناء الوطن بشكل خاص، والخليج عموما، للحصول على أفضل مستويات الرعاية الصحية التي يتوقعونها".

وتابع: "يأتي انضمام د. علي الصايغ إلى فريقنا الطبي، كترجمة حقيقية لهذا الهدف الذي يُبرز مدى حرص المستشفى على تقديم الاهتمام والرعاية لمرضاه، حتى تكون ثقتهم بنا سر تميزنا وتفردنا بين جميع المستشفيات".

جدير بالذكر، أن مركز الأمراض القلبية يقدم خدماته المتكاملة للمرضى في تشخيص وعلاج الأمراض القلبية المختلفة، منها تصلب الشرايين والحالات القلبية والوعائية الحادة، وخاصة ارتفاع ضغط الدم، علاج أمراض الشرايين التاجية، علاج أمراض صمامات القلب، قصور وفشل القلب الاحتقاني واضطراب نظم القلب، مع زراعة منظم ضربات القلب الدائم أو المؤقت.

ويدعم الخطة التشخيصية والعلاجية للمريض إجراءات التصوير للقلب والأوعية عن طريق التصوير بالسونار عبر الصدر، أو عبر المريء، تصوير القلب مع الجهد، تصوير القلب مع الجهد الدوائي، وتصوير الشرايين السباتية. أو عن طريق التصوير الشعاعي (أشعة إكس) كتصوير الأوعية المقطعي المتعدد المقاطع، إجراء القسطرة التشخيصية والعلاجية، دراسة القلب بالرنين المغناطيسي مع أو من دون جهد دوائي. وأخيرا، باستخدام وسائل تشخيصية أخرى، كتخطيط القلب الكهربائي بالجهد، مراقبة تخطيط القلب الكهربائي بجهاز محمول لمدة قصيرة أو قد تمتد حتى شهر ومراقبة ضغط الدم بجهاز محمول.

كما يشتمل المركز على وحدة الألم الصدري، ووحدة العناية المركزة بالأمراض القلبية التي تعمل على مدار الساعة وطوال الأسبوع لاستقبال جميع الحالات القلبية الطارئة، وخاصة الحالات الحادة من احتشاء العضلة القلبية وعلاجها مبدئيا بتوسيع الأوعية بالبالون وتركيب الدعامات، وهي تعد طريقة متميزة ورائدة في القطاع الخاص بالكويت.

ويقوم المركز أيضا بتشخيص وعلاج الوذمات الرئوية الحادة وجميع اختلاطاتها بالوسائل الملائمة والمساندة الحديثة، مثل أجهزة التنفس الصناعي، أجهزة تنظيم ضربات القلب، أجهزة الغسل الكلوي، مضخة الدم داخل الشريان الأورطي، والقسطرة القلبية (توسيع الشريان التاجي) عند اللزوم واستناداً إلى أسباب الحالة المرضية.

الصايغ : فخور بانضمامي إلى كيان صحي عريق علي
back to top