الصبغة النباتية... هل تناسبك؟

نشر في 25-04-2017
آخر تحديث 25-04-2017 | 00:04
No Image Caption
تزداد الصبغة النباتية رواجاً باعتبارها أفضل من الصبغة التقليدية وتدوم بقدرها. لكن هل هي مناسبة لجميع أنواع الشعر؟
تركيبة الصبغة النباتية بسيطة، إذ تقتصر على الماء والأصباغ المشتقة من النباتات الصبغية.

لا تخترق التركيبة النباتية ألياف الشعر بل تغلّفها، ما يجعلها أقل عدائية من الصبغة التقليدية. لتحسين تفاعل الأصباغ مع الكيراتين، يستعمل بعض مصففي الشعر خوذة حرارية، أو يدهنون خلاصة نباتية مخلوطة مع عنصر قلوي كالطين.

منافعها

يمكنك أن تستعملي الصبغة النباتية على شعر مصبوغ أصلاً. تبدأ كل جلسة بقناع من طين لتنقية الشعر والتخلص من الرواسب الكيماوية التي تهاجم الأصباغ.

تكون النتيجة طبيعية جداً ولا داعي لاستعمال الخوذة الحرارية لأن الأصباغ تختلط مع اللون الأساسي، ولن يظهر نمو الشعر على مستوى الجذور بوضوح.

الصبغة النباتية أشبه بعلاج للعناية بالشعر كونها تغلق المسام وتغلّف الشعر الذي يصبح سميكاً ولامعاً.

تحمي هذه التركيبة الشعر من الاعتداءات عبر بناء حاجز واقٍ. نتيجةً لذلك، لن تجفّ الصبغة على الشعر.

يتراجع احتمال الإصابة بحساسية مقارنةً بالتركيبات الكيماوية. لذا يمكن أن تلجأ النساء الحوامل إلى الصبغة النباتية.

تغطّي الصبغة النباتية الشعر الأبيض جيداً، حتى أنها تعطي مفعولها خلال وقت قصير إذا كانت جذور الشعر فاتحة.

هل يمكن تحضيرها في المنزل؟

يمكنك تحضير الخلطة في المنزل لكنك ستستفيدين من تشخيص أدقّ في صالون تصفيف الشعر. يجب أن تختاري اللون بدقة وتطلبي المساعدة من شخص آخر كي تتأكدي من توزيع الصبغة على كامل مساحات الشعر. ستتضاعف أيضاً مدة نقع الشعر (بين ساعتين و15 دقيقة وأربع ساعات). أخيراً، يجب أن تتأكدي من درجة اللون باستمرار كي تشطفي الصبغة حين تحصلين على اللون الذي تريدينه.

كيف يمكن الحفاظ على اللون؟

إذا كنت لا تستعملين علاجات عضوية، من الأفضل أن تغيّري المنتجات التي تختارينها لأن السيليكون الموجود في الأقنعة ومنتجات ما بعد الشامبو يؤثر في الأصباغ. أما عنصر الكبريتات، فيجرّد الشعر من لونه. لذا يجب أن تكون منتجات غسل الشعر وتنظيف البشرة ملطِّفة، بمعنى أن تخلو من السيليكون والكبريتات والمواد الكحولية، ومن الأفضل أن تكون عضوية.

حدود الصبغة النباتية

لا يمكن استعمال الصبغة النباتية للحصول على الألوان كافة. لتفتيح لون الشعر، لا مفر من استعمال الخلطات الكيماوية. كذلك لا يمكن إحداث تغيرات جذرية (من اللون الأشقر إلى البنيّ مثلاً أو العكس) إلا إذا كان الشعر أبيض اللون.

تحتاج الصبغة النباتية إلى وقت أطول من الصبغة الكيماوية كي تعطي مفعولها (بدءاً من تقييم وضع الشعر مروراً بتحضير الخلطة وصولاً إلى نقع الشعر لمدة تتراوح بين 30 دقيقة وساعتين).

يمكنك أن تستعملي الصبغة النباتية على شعر مصبوغ أصلاً
back to top