«الوطني» يفتتح فرعاً «ذكياً» الأول من نوعه بالكويت في خيطان

افتتح بنك الكويت الوطني في منطقة خيطان أمس، فرعاً ذكياً هو الأول من نوعه على مستوى الكويت، من حيث التقنية والتكنولوجيا المستخدمة، في إطار مواصلة البنك سعيه الدائم إلى تعزيز موقعه الريادي في السوق المصرفي من خلال شبكته المصرفية المحلية الأكبر على مستوى الكويت من حيث عدد الأفرع، إضافة إلى أجهزة السحب الآلي ونقاط البيع.

وأقيم الافتتاح بحضور محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود، والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر، والمدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية سوريش باجباي، ونائب مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية محمد العثمان، إضافة إلى عدد من قيادات البنك.

تسهيل الخدمات

وتعليقاً على افتتاح الفرع الجديد قال الصقر، إن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي البنك الدائم إلى التسهيل على عملائه عبر تعزيز وجوده في المواقع الحيوية لتقديم الحلول المصرفية المتكاملة في مختلف أنحاء ومناطق الكويت، مؤكداً استمرار البنك في قيادة العمليات المصرفية في الكويت من خلال تنفيذ استراتيجيته التوسعية جغرافياً وتكنولوجياً.

وأوضح الصقر، أن اختيار البنك الوطني لافتتاح فرع في منطقة خيطان جاء بناءً على المقومات العديدة التي تتمتع فيها هذه المنطقة الحيوية من كثافة سكانية مرتفعة ومراكز تجارية.

وذكر أن البنك يسعى دائماً إلى تقديم منتجات مصرفية مبتكرة وفق أحدث النظم التقنية والمصرفية، مبيناً أن الفرع الجديد تم تزويده بأحدث وأرقى الخدمات المصرفية الآلية لضمان الحصول على مستوى عالٍ من الخدمات، إضافة إلى توفير المزايا والحلول المصرفية الفريدة والحصرية بما يتناسب مع متطلبات العملاء.

تجربة فريدة

من جانبه، قال العثمان إن «الوطني» يقدم من خلال الفرع الجديد تجربة فريدة لعملائه هي الأولى من نوعها في الكويت، موضحاً أنه تم وضع 5 مكائن سحب وإيداع آلي على مدخل الفرع، إضافة إلى ماكينة سحب خارجية للسيارات.

وأشار إلى أن فريق الموظفين المحترفين الذين يقومون بإدارة الفرع يقدمون الخدمات الاستشارية للعملاء بدون انتظار، موضحاً أن فرع خيطان يعد تغيراً جذرياً في الشكل التقليدي للبنك حيث تم تطبيق خدمة «الموظف الكامل»، فلا يوجد «كاونتر» أو «نافذة» لإنهاء المعاملات، بينما يجلس العميل في مكتب الموظف، الذي يقدم كل الخدمات المصرفية له.

وأضاف أن عملاء الـVIP، من حملة بطاقات الذهبي، يجلسون في قاعات اجتماعات خاصة صممت لهم بشكل كما هو مطبق في قاعات الـVIP في المطارات، وذلك حتى يشعر العميل بأريحية كبيرة خلال إنهاء معاملته.

ولفت العثمان إلى أن البنك يقوم حالياً بإجراء تجربة لهذه الخدمات في السوق الكويتي لدراسة إمكانية تطبيقها في كل فروع البنك، مشيراً إلى أن البنك يحضر حالياً لافتتاح فرع آخر في منطقة بيان خلال الأسابيع المقبلة، سيقدم فيها نموذجاً مماثلاً لفرع خيطان.

وبين أن اختيار مواقع الفروع الجديدة يكون بناء على دراسات للمنطقة، حيث يتم دراسة احتياجات المنطقة من الخدمات المصرفية لتقديم أفضل خدمة ممكنة لعملاء البنك.

خدمات إلكترونية

وعن الخدمات التكنولوجية ذكر أن الفرع الجديد يتميز باستخدام الأجهزة اللوحية لأداء جميع المعاملات للعملاء، مبيناً أن البنك قام بتطبيق نظام البصمة على تطبيق الهواتف الذكية ابتداء من يناير الماضي، مؤكداً استمرار نظام التحديث بشكل متواصل لتحقيق حاجة العملاء من هذه الخدمات.

وأشار إلى أن أكثر من ثلث عملاء الوطني اليوم يستخدمون القنوات البديلة، مضيفاً أن عدد العملاء الذين يستخدمون أجهزة السحب الآلي لدى الوطني بلغ نحو 30 مليون عميل سنوياً، في المقابل بلغ عدد العمليات عبر الفروع نحو 2.5 مليون عملية فقط.

وزاد أنه تمت إضافة خدمات جديدة «للوطني أون لاين» وخدمة الإنترنت البنكية خلال العام الماضي، مؤكداً على أن الوطني من أكثر البنوك أماناً في العالم، حيث يقوم بتطبيق أفضل الخدمات المطابقة للمواصفات العالمية في الأمان والتكنولوجيا.

من جانبهن أشاد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود بالدور البارز الذي يقوم به بنك الكويت الوطني في المساهمة في دعم وتطوير الاقتصاد الوطني، قائلاً «يسعدني حضورافتتاح فرع البنك الوطني في منطقة خيطان، حيث وجدت عن قرب نموذجاً راقياً من الخدمات التكنولوجية المواكبة للخدمات العالمية»، موضحاً أن هذا الأمر ليس غريباً على مجموعة البنك الوطني، «فعندما نتكلم عنه، فنحن نتكلم عن صرح عالمي رائد ليس في الكويت أو المنطقة فحسب».

وقال الشيخ فيصل الحمود، «كل مؤسساتنا المصرفية وعلى رأسها بنك الكويت المركزي تجتهدو في تقديم أفضل الخدمات المصرفية التي تتناسب مع اقتصادنا»، معرباً عن أمله في أن تقوم البنوك بفتح أفرع أكثر في محافظة الفروانية والتي تتميز بكثافة سكانية عالية.

وأعرب عن أمنياته بالتوفيق والنجاح لمجلس إدارة بنك الكويت الوطني في مشاريعه وخططه التنموية المستقبلية، التي تضمن استمرار عطائه ومساهمته في تنمية الاقتصاد المحلي.