العربي والسالمية «كسر عظم»... وبرقان والقرين «ثأرية»

مباراتان في افتتاح ربع نهائي كأس اليد

نشر في 20-04-2017
آخر تحديث 20-04-2017 | 21:30
 جانب من مواجهة سابقة بين العربي والسالمية
جانب من مواجهة سابقة بين العربي والسالمية
سيكون فريق العربي أمام مهمة صعبة، عندما يواجه غريمه السالمية في المباراة التي تقام عند الخامسة من غدا في افتتاح منافسات دور الثمانية من بطولة كأس الاتحاد لكرة اليد، ويليها في السادسة والنصف مساء مباراة أخرى لن تقل أهمية تجمع بين برقان والقرين ضمن نفس المرحلة.

تحمل المباراة الأولى ندية كبيرة، وتعتبر "كسر عظم" لسببين: أولهما طموح الفريقين في الفوز ومواصلة المشوار للمنافسة على اللقب، والثاني تقارب مستوييهما بعد حصول العربي على لقب دوري الدرجة الأولى والتطور الكبير الذي طرأ على مستواه الفني بعد إسناد تدريبه للسلوفيني ماجيك، وكذلك المستوى المميز الذي يقدمه السالمية في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد حصوله على وصافة الدوري الممتاز.

وسيحاول مدرب الأخضر ماجيك استغلال تطور فريقه وارتفاع سقف طموحاته لتخطي عقبة السماوي، مرتكزاً على خبرة لاعبيه سلمان الشمالي، وأحمد حسين، وعبدالله مصطفى، وطلال عباس، والحارسين عبدالله الحلوجي، وعبدالله الصفار.

وينطبق الشيء ذاته على السالمية، الذي يشرف على تدريبه الوطني خالد الملا، والذي يأمل كذلك مواصلة عروضه القوية والإطاحة بالعربي، مرتكزاً على عناصره المميزة وعلى رأسهم المايسترو مهدي القلاف صانع العاب الفريق، والنجم المصري عبدالرحمن سند، ومحمد الصلال، وعبداللطيف الدوسري، والحارس علي صفر.

برقان والقرين

أما المبارة الثانية فستكون ثأرية، نظراً لطموح برقان في معادلة نظيره القرين في عدد مرات الفوز هذا الموسم، وانتزاع بطاقة التأهل لنصف النهائي.

وسبق لبرقان الفوز مرة واحدة مقابل مرتين للقرين، وذلك خلال بطولة الدوري بقسميه العام والممتاز.

ويأمل مدرب برقان الوطني سالم أنس في دك حصون القرين من خلال عرض جيد، مستغلاً عنصر اللياقة البدنية ووفرة البديل الجيد بين لاعبيه، وسيخوض اللقاء معتمداً على حسين كرم، وحسين جابر، ونصير حسن، ومشاري العتيبي، والحارسين المخضرم عبدالرزاق البلوشي، وفهد كرم.

ويطمح المصري محمد عبدالمعطي إلى تأكيد علو كعبه على برقان وتعويض تأخره في ترتيب الدوري الممتاز بالصعود إلى نصف نهائي البطولة، مدعوماً بعبدالعزيز نجيب ويوسف حيدر وإبراهيم الأمير، والبحريني حسن مدن وسعد سالم.

الكفة متوازنة

وبالنظر لطريق فرق دور الثمانية، مروراً بنصف النهائي حتى الوصول إلى المباراة النهائية، نجد أن الكفة متوازنة بين فرق المجموعتين، إذ يلتقي الفائز من لقاء العربي والسالمية مع الفائز من برقان والقرين، بينما يلعب الفائز من الكويت والشباب مع الفائز من كاظمة والصليبيخات.

back to top