جنود أميركيون يشاركون في هجوم لمقاتلين سنّة على «داعش» بالأنبار

• البارزاني: ماضون في الاستفتاء
• تحرير حيين بالموصل
• غضب بعد وصف إردوغان لـ «الحشد» بالإرهابي

نشر في 20-04-2017
آخر تحديث 20-04-2017 | 21:30
أقام عازف الكمان العراقي أمين مقداد حفلا موسيقيا عند مقام النبي يونس في الموصل، حضره العديد من سكان الموصل والمدن التي حولها، وفي الصورة مقداد عازفا أمس (رويترز)
أقام عازف الكمان العراقي أمين مقداد حفلا موسيقيا عند مقام النبي يونس في الموصل، حضره العديد من سكان الموصل والمدن التي حولها، وفي الصورة مقداد عازفا أمس (رويترز)
بعد أيام من جدل بشأن وصول قوات أميركية جديدة الى قاعدة عين الأسد في الأنبار للمشاركة في معارك تحرير أقضية راوة وعانه وحديثة التي لايزال "داعش" يسيطر عليها في المحافظة، كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار نعيم الكعود، أمس، عن مشاركة قوة أميركية برية في عملية عسكرية ضد "داعش" بمنطقة الأبغلية شمال مدينة راوة غربي المحافظة، الى جانب 120 مقاتلا من عشيرة البونمر السنية، مضيفا أن "داعش" كان ينوي الهجوم على مدينة حديثة، وتم خلال الهجوم قتل 20 من عناصره.

الموصل

وعلى جبهة أخرى في الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، أعلنت القوات العراقية، أمس، أنها استعادت السيطرة على حيين في الساحل الأيمن، هما حي الثورة وحي النصر.

البارزاني

على مستوى آخر، وغداة اعتبار رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن الوقت غير مناسب ليجري إقليم كرددستان العراق استفتاء حول البقاء في العراق أو الانفصال عنه، أكد رئيس الإقليم مسعود البارزاني، أمس، أن الأكراد "ماضون بإجراء الاستفتاء، والعمل على تحديد مراحل هذه العملية"، معتبرا أن منتقدي هذه الخطوة، "لم يفهموا الوضع جيدا حتى الآن".

وقال البارزاني خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، "تقرر إجراء الاستفتاء، وتعمل الأطراف المعنية على تحديد مراحل هذه العملية، نحن نريد إيصال رأي الشعب الكردي الى العالم أجمع، وسنناقش ونتحاور مع الحكومة الاتحادية ومع جميع الأطراف، فالوصول الى فهم بعضنا البعض سيصب في مصلحة الأكراد والعرب وجميع الشعوب الموجودة في هذه المنطقة، على عكس ما يراه البعض".

من ناحيته، قال وزير الخارجية الألماني إن "مسألة الاستفتاء شأن داخلي، فالأكراد وحدهم من يستطيعون معرفة ما فيه مصلحتهم، كذلك العلاقات بين العراق وإقليم كردستان شأن داخلي ايضاً، وقد قال لي السيد العبادي إننا متفهمون لمطالب الأكراد، ولسنا ضد هذه المطالب بإجراء الاستفتاء".

وكان العبادي قد حذر أمس الأول الأكراد من الاستعجال في إجراء استفتاء من أجل تقرير المصير، لافتا الى أن "توقيت الاستفتاء سيثير حفيظة كثير من الدول، خاصة المجاورة للعراق والاستعجال بتقرير المصير قد ينجم عنه تراجع في كل الاستحقاقات والنجاحات التي حققها الإقليم".

وقال زعيم التحالف الوطني العراقي، عمار الحكيم، خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات المصرية، إن "هناك مساعي لإعلان استقلال إقليم كردستان، إلا أن الظروف غير مناسبة لإعلان الاستقلال وإقامة دولة كردية"، مضيفا، أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد دعمه لوحدة الدولة العراقية".

وأردف الحكيم الذي يعد من الشخصيات العراقية المقربة من الأكراد، أن "العراق الآن يختلف عن العراق في الماضي، فقد أصبح الجميع متفقين على أن الدستور هو مظلة لجميع العراقيين".

إردوغان و«الحشد»

الى ذلك، أثار وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "الحشد الشعبي" بالعراق بأنه "منظمة إرهابية" اعتراضات من قوى سياسية ونيابية وفصائل مسلحة، طالبت الحكومة باستدعاء السفير التركي. وكان إردوغان قال أمس الأول إن "إيران تنتهج سياسة انتشار وتوسع فارسية، وأصبحت تؤلمنا في العراق مثلا، من هؤلاء الحشد الشعبي؟، من الذي يدعمهم؟ البرلمان العراقي يؤيد الحشد الشعبي، لكن هم منظمة إرهابية بصراحة، ويجب النظر إلى من يقف وراءها".

back to top