الجدري... إليكِ أهم المعلومات

نشر في 20-04-2017
آخر تحديث 20-04-2017 | 00:00
No Image Caption

• استشارة الطبيب ضرورية دوماً:

أعراض المرض كفيلة بتشخيص الحالة: تظهر حبوب على مستوى الوجه وفروة الرأس قبل أن تنتشر في أنحاء الجسم وصولاً إلى المؤخرة. قبل ظهور تلك الفقاعات الصغيرة على الجلد، قد يشعر الطفل بصداع أو وجع في البطن. لكن من الأفضل استشارة الطبيب إذا كان عمر الطفل أقل من سنة، أو إذا كانت مناعته ضعيفة، أو بدا الطفح الجلدي حاداً أو برزت أعراض مثل الحمى والحبوب العميقة والداكنة والمؤلمة.

• قصّ الأظفار مفيد:

يساهم قص أظفار المريض وبَرْدها في تجنب ظهور الندوب والالتهابات، فيما لم يثبت مضاد الهيستامين السائل فاعليته للتخلص من الحكّة. ولكن يمكن تخفيفها عبر حمّام يومي بصابون مُطَّهر. ويجب تنظيف بشرة الطفل جيداً، لا سيما الثنيات، عبر التربيت عليها بمنشفة.

• ما من علاج ضروري:

تتطلب الحبوب الحادة دواءً مضاداً للفيروسات. ولكن تبقى الحمى خفيفة إذا وُجدت ويمكن تخفيضها بخطوات بسيطة: عدم المبالغة في تغطية الطفل، وترطيب جسمه باستمرار، وضبط حرارة الغرفة على 19 درجة مئوية، وإعطاؤه الباراسيتامول عند الحاجة. أما إذا كان الطفل يأخذ ستيرويدات قشرية لمعالجة الربو أو الإكزيما، فلا بد من إبلاغ الطبيب بذلك.

• يمكن تلقي لقاح ضد الجدري:

اللقاح ليس إلزامياً، لكن تبرز الحاجة إليه عند وجود ضعف في المناعة أو عدم إصابة الأولاد بالمرض قبل عمر الثالثة عشرة.

• يجب أن يلازم الطفل المنزل:

التعايش مع الجدري أمر مزعج، لكن من الأفضل أن يصاب به الطفل في مرحلة مبكرة لأن أعراض المرض ومضاعفاته تزداد حدّة مع التقدم في السن. يمكن أن يذهب الأولاد إلى الحضانة أو المدرسة، إلا إذا كانت الحكّة أو الحمى تزعجهم كثيراً.

back to top