الصداع النصفي... أفضل العلاجات للنساء

نشر في 15-04-2017
آخر تحديث 15-04-2017 | 00:00
No Image Caption
يرتبط جزء من نوبات الصداع النصفي لدى النساء بالتقلبات الهرمونية في مختلف مراحل حياتهن. إليك أفضل الحلول لتجاوز المشكلة.

أثر الدورة الشهرية

يصاب بعض النساء بالصداع النصفي كل شهر. لكن تقع 7% منهنّ فقط ضحية الصداع النصفي المرتبط بالدورة الشهرية، إذ يتأثر هذا الصداع بنشاط منطقة المهاد الدماغية كونه ينعكس على التقلبات الهرمونية. ويتأثر بعض النساء أيضاً بتراجع مستوى الأستروجين خلال الدورة الشهرية. في هذه الحالة، يمكن أخذ علاج وقائي على شكل جرعات صغيرة من هلام الأستروجين أو رقعة توضع على البشرة. يُستعمَل هذا العلاج قبل 48 ساعة من الدورة الشهرية ويدوم مفعوله خمسة

أيام ويسمح بتخفيف حدّة النوبة أو تقصيرها. لكن إذا كانت الدورة الشهرية غزيرة وطويلة، يمكن أخذ دواء من نوع «تريبتان».

خلال فترة الحمل

في ثلثَي الحالات، يكون الحمل أشبه باستراحة من الصداع النصفي، فتتراجع النوبات، وربما تختفي اعتباراً من الربع الثاني. لكن ليس الحمل فترة مريحة بالنسبة إلى المرأة التي تصاب بصداع نصفي مع هالة، إذ تترافق هذه الحالة مع مجموعة أعراض مثل الاضطرابات البصرية وتلعثم الكلام والشعور بالوخز قبل ساعة من بدء الصداع.

لا يوصى بأيٍّ من علاجات الصداع النصفي الأساسية خلال الحمل لأنها تكون سامة للجنين. لذا يجب وقفها حين تعلم المرأة بحملها. عندما تبدأ النوبة، لا بد من توخي الحذر في اختيار مسكنات الألم ومن الأفضل تجنب أدوية التريبتان. يمكن أخذ مضادات الالتهاب غير الستيرويدية حتى الشهر الرابع من الحمل لكن يبقى الباراسيتامول محبّذاً أكثر من غيره للمرأة الحامل.

أفضل وسائل منع الحمل

في ثلث الحالات، تؤدي وسائل منع الحمل إلى تفاقم الصداع النصفي ولكنها قد تحسّن الوضع أو لا تعطي أي مفعول في الحالات المتبقية.

لذا يجب اختيار تلك الوسائل بحسب وضع كل امرأة لأن الصداع النصفي الذي يترافق مع هالة يزيد خطر الإصابة بحوادث وعائية دماغية.

يجب أن تختار المرأة المدخّنة مثلاً علاجاً بالبروجستين وتتوخى الحذر أكثر من غيرها. أما إذا كان الصداع النصفي بلا هالة،

يصف الطبيب عموماً جرعة متدنية من الأستروجين.

الحمل أشبه باستراحة من الصداع النصفي فتتراجع نوباته أو تختفي
back to top