التضامن والقادسية «صراع مختلف» والعربي يصطدم بالسالمية

دوري «ڤيڤا» يستأنف منافساته اليوم بأربع مباريات في الجولة الـ 18

نشر في 29-03-2017
آخر تحديث 29-03-2017 | 21:50
تفتتح اليوم منافسات الجولة الـ18 لدوري «ڤيڤا» لكرة القدم بأربع مباريات تجمع القادسية مع التضامن، وخيطان مع اليرموك، والساحل مع الصليبيخات، والعربي مع السالمية.
تعود عجلة دوري "ڤيڤا" لكرة القدم إلى الدوران من جديد، بعد توقف البطولة مدة يوم بسبب "الفيفا داي"، وتقام اليوم 4 مباريات في افتتاح الجولة الثامنة عشرة تجمع التضامن مع القادسية على استاد التضامن، وخيطان مع اليرموك على ملعب ناصر العصيمي، وتقام المباراتان الساعة 5.15، والساحل مع الصليبيخات على استاد الشباب، والعربي مع السالمية على استاد صباح السالم، وتقام المباراتان الساعة 7.45.

وتختتم الجولة الثامنة عشرة غداً بإقامة 3 مباريات يلتقي فيها كاظمة مع النصر، والجهراء مع الشباب، وبرقان مع الفحيحيل.

التضامن والقادسية

المتبقي على البطولة 12 جولة، وهو ما يعني أن المنافسة على اللقب والبقاء في الدوري سيحتدمان بشكل لافت للنظر، ولعل مباراة التضامن والقادسية تشهد صراعاً حامي الوطيس.

ويدخل التضامن، الذي يحتل المركز السابع برصيد 21 نقطة اللقاء، بحثاً عن تحقيق الفوز أو حتى التعادل على أقل تقدير، إذ إن الخسارة تعني تقهقره إلى منطقة الخطر.

ويفتقد التضامن اليوم جهود أحمد الصقر، وسلمان أشكناني، وأحمد محمد إبراهيم بداعي الإصابة، بينما تحوم الشبهات حول مشاركة يعقوب الطراروة ومحمد إبراهيم للسبب ذاته، فيما تأكدت مشاركة حمد أمان.

في المقابل، القادسية صاحب المركز الثالث برصيد 34 نقطة، يسعى إلى ضرب عدة عصافير بحجر واحد، أولها تقليص الفارق مع الكويت المتصدر إلى نقطة واحدة، حيث جنبت القرعة الأبيض من اللعب في هذه الجولة واستعادة الوصافة في حال تعثر النصر أمام كاظمة غداً.

ويفتقد الأصفر اليوم جهود لاعبيه ناصر القحطاني ومحمد خليل ومحمد الفهد للإصابة، وخالد محمد إبراهيم لوجوده خارج البلاد حالياً.

العربي والسالمية

بدورها، تأتي مباراة العربي والسالمية خارج نطاق التوقعات تماماً، نظراً للمستوى المتقارب بينهما، إلى جانب رغبتهما في تحقيق الفوز، فضلا عن الندية التي شهدتها مبارياتهما في السنوات الأخيرة.

العربي الذي يحتل المركز الرابع برصيد 29 نقطة يسعى إلى التمسك بأمل المنافسة على اللقب، وإن كانت ضئيلة جدا، بسبب نتائجه الهزيلة في الفترة الأخيرة، لكن الجميع داخل النادي يمنون النفس بحسم أزمة النقاط لمصلحة الأخضر!

ويغيب اليوم عن العربي اللاعبون عيسى وليد وعبدالرحمن باني ومحمد فريح ومبارك النصار لأسباب متباينة، فيما تحوم الشبهات حول مشاركة عبدالله الشمالي، الذي عاد مؤخرا للتدريبات بعد تعافيه، والعراقي علي حصني، الذي عاد للبلاد في ساعة متأخرة من مساء أمس بعد مشاركته مع منتخب بلاده أمام السعودية في تصفيات مونديال 2018.

أما السالمية السادس برصيد 26، بعد أن رجحت الأهداف كفة كاظمة عليه، فإن الطموح حالياً يتمثل في الدخول في المربع الذهبي، من أجل المشاركة في إحدى البطولات الخارجية في الموسم القادم، في حال رفع تعليق النشاط الخارجي.

ويفتقد السماوي جهود لاعبيه غازي القهيدي والأردني محمود زعترة بداعي الإصابة، بينما مشاركة فهد الرشيدي تبقى في يد المدرب القدير عبدالعزيز حمادة.

خيطان واليرموك

أما مباراة خيطان واليرموك فتشهد صراعا على البقاء، فخيطان يحتل المركز 12 برصيد 14 نقطة، فيما يأتي اليرموك في المركز 14 وله 12 نقطة.

روح الفريقين المعنوية تكاد تلامس "السحاب"، فخيطان نجح قبل توقف الدوري في حصد 7 نقاط ثمينة في الجولات الثلاث الأخيرة، علما بأنه حصد 4 نقاط من مواجهتي القادسية والسالمية، في المقابل اليرموك الذي يقدم مستوى جيداً لا يقارن بعدد النقاط التي حصدها، إذ نجح في تحقيق تعادل بطعم الفوز مع الكويت في الجولة السابعة عشرة.

الساحل والصليبيخات

وما ينطبق على المباراة السابقة ينطبق أيضاً على لقاء الساحل والصليبيخات، الذي يعد بالنسبة لهما بمنزلة حجر الزاوية في تحديد مهمة كل منهما في الفترة المقبلة وحظوظه في المنافسة على البقاء.

ويحتل الساحل المركز الـ13 برصيد 13 نقطة، في حين يحتل الصليبيخات المركز العاشر برصيد 17 نقطة، واللافت للنظر أن بداية الفريقين جاءت قوية، لكن نتائجهما تراجعت في الجولات الأخيرة بلا مبرر لاسيما الساحل.

back to top