شاكر أبل: «الكويت السينمائي الأول» حقق العديد من الإنجازات

حبيب وجيني والتركيت فازوا بجوائز المراكز الأولى في مسابقات الأفلام

نشر في 30-03-2017
آخر تحديث 30-03-2017 | 00:00
العسعوسي واليوحة والصديق والجاسم والفاروق وأبل مع الفائزين (تصوير جمال عبدالله)
العسعوسي واليوحة والصديق والجاسم والفاروق وأبل مع الفائزين (تصوير جمال عبدالله)
أسدل الستار على باكورة دورات مهرجان الكويت السينمائي، بفوز 11 فيلماً في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة والروائية القصيرة وجائزة التحكيم (خالد الصديق).
فازت أفلام المخرجين حبيب حسين وجيني ديز وأحمد التركيت بجوائز المراكز الأولى في مسابقات الأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام الوثائقية القصيرة والروائية القصيرة، وتناصف فيلما المخرجين عبدالعزيز البلام وأحمد الخضري جائزة لجنة التحكيم الخاصة (خالد الصديق)، وذلك في مهرجان الكويت السينمائي الأول الذي اختتمت فعالياته أمس الأول على مسرح الدسمة، بحفل إعلان النتائج وتوزيع الجوائز الذي تصدى لتقديمه الفنان خالد البريكي والمذيعة إيمان نجم، وأخرجه خلف العنزي.

وفي كلمة ختام المهرجان، أشار مديره شاكر أبل، بالأرقام، إلى إنجازات الدورة الأولى، حيث شهدت خلال 5 أيام عرض 24 فيلما في المسابقة الرسمية، موزعة بين 21 قصيرا و3 طويلة، إضافة إلى تقديم 16 محاضرة متخصصة، و7 ورش عمل، وتقديم 15 ساعة من العروض السينمائية، و10 مقابلات تلفزيونية وإذاعية، و16 مؤتمرا صحافيا، و4 نشرات صحافية يومية، إلى جانب 3 مكرمين من رواد السينما، و5 محكمين مستقلين، و10 جوائز قيمة، واستضافة 17 ضيفا من 9 دول.

ريادة الكويت

من جانبه، أشاد رائد السينما الكويتية المخرج خالد الصديق بالبداية الصحيحة لمهرجان الكويت السينمائي، لخدمة الإنتاج المحلي، مبدياً سعادته بالتقدير الذي حصل عليه من المهرجان بتخصيص جائزة تحمل اسمه لكل الدورات.

وفي كلمته، أشار الصديق إلى ريادته بإخراج أول فيلم كويتي روائي قصير عام 1964، بعنوان "علياء وعصام" من تمثيله إلى جانب الفنانين حياة الفهد والراحل سالم الفقعان، وأول فيلم كويتي روائي طويل "بس يا بحر" عام 1971 وهو من إنتاجه وإخراجه.

وكشف عن مستند رسمي يؤكد ريادة السينما الكويتية في منطقة الخليج بحصول الصديق على أول ترخيص للعمل السينمائي من بلدية الكويت عام 1964، لافتا إلى تأسيسه قسم السينما في تلفزيون الكويت مع الراحل عبدالوهاب سلطان أواخر عام 1963، بكاميرات 16 ملم، والاستعانة بمعمل تحميض الأفلام بقسم الوسائل التعليمية بوزارة التربية.

وأشار إلى زميله ورفيق دربه مدير التصوير السينمائي توفيق الأمير الذي عمل معه منذ فيلم "الصقر" 1965 إلى آخر أعماله، موضحا أن المواصفات الواجب توافرها في الفنان هي أن يمتلك مواهب عديدة مطلقة، وأخرى غير مكتسبة من خلال مجهوده، ولكي ينجح يجب أن يمتلك روحا شجاعة وجريئة تتحدى.

توصيات التحكيم

بدوره، قرأ رئيس لجنة التحكيم الفنان القدير محمد المنصور الملاحظات والتوصيات، إذ رأت اللجنة أن مستوى المنافسة ونوعية الأفلام المختارة للتسابق يبشران بإعادة الحياة للإنتاج السينمائي الكويتي بمواهب شابة ذات أفكار إبداعية واعدة.

ودعا المنصور منتجي الأفلام الى ترجمة الاعمال من اللغة الإنكليزية إلى العربية حتى تصل رسالتها الى الجمهور العربي، والاهتمام بالصحة اللغوية لنص التعليق ولإلقائه، إضافة إلى النصوص المكتوبة على الشاشة.

وقال إن اللجنة توصي بأن يتم تشكيل لجنة متخصصة عقب الانتهاء من أعمال المهرجان لإنتاج كتيب خاص عن الأعمال المشاركة في هذه الدورة يتم فيه تجميع المعلومات عن جميع المشاركين من مختلف المهن السينمائية وعن الأفلام المتسابقة مع صور من الأفلام والفعاليات الموازية للعروض.

وأوصى بأن يعمل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منذ الآن على توفير قاعدة بيانات كاملة عن الإنتاج السينمائي الكويتي منذ نشأته وحتى الآن، حتى تشكل مرجعية ثقافية مهمة للباحثين والعاملين في السينما على حد سواء.

ولفت إلى ضرورة تحديد عدد الافلام المتسابقة في كل فرع من أفرع المسابقة بألا يقل عن 5 أعمال أو ما فوق حتى تزداد وتيرة المنافسة في جو من التنوع.

وقام كل من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب م. علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي ومدير المهرجان شاكر أبل بتكريم الفائزين.

الفائزون بمسابقة المهرجان

فئة الأفلام الوثائقية القصيرة: الجائزة الأولى "جهاد في هوليوود" للمخرج جيني ديز، والجائزة الثانية "من الكويت" للمخرج إيدان بروكس، والثالثة "من المدينة إلى المدينة" للمخرجة هيا الغانم.

فئة الأفلام الوثائقية الطويلة: الجائزة الأولى "الفن خلف الأبواب المغلقة" للمخرج حبيب حسين، والجائزة الثانية "سيمفونية للأجيال" للمخرج عبدالعزيز المرشد، والجائزة الثالثة "نموت وتحيا الكويت" للمخرج علي حسن.

فئة الأفلام الروائية القصيرة: الجائزة الأولى "أرياتا" للمخرج أحمد التركيت، والثانية "لمياء خوندا" للمخرج خالد الريس، والجائزة الثالثة "شاي حليب" للمخرج مشعل الحليل.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة (جائزة خالد الصديق): مناصفة بين "في داخلي" للمخرج عبدالعزيز البلام و"الجزء غير المفقود" للمخرج أحمد الخضري.

البلام والخضري تناصفا جائزة لجنة التحكيم
back to top