الفنان التونسي ظافر العابدين: العمل مع هند صبري مُمتع يشارك في «حلاوة الدنيا» في رمضان المقبل

نشر في 30-03-2017
آخر تحديث 30-03-2017 | 00:00
ظافر العابدين
ظافر العابدين
يتميّز الفنان التونسي ظافر العابدين بحضور خاص وأداء هادئ مكّناه من التسلل إلى عقل الجمهور العربي ووجدانه، ومع كل دور يقدمه يؤكد موهبته وحُسن اختياره أدواره الصعبة والمختلفة.
في موسم رمضان المقبل، يعود للتعاون مع الفنانة هند صبري، ويُشارك في مسلسل لبناني كذلك. عن أحدث أعماله وقضايا فنية عدة كان لنا معه هذا اللقاء.
تتعاون مع هندي صبري مجدداً في رمضان المقبل. هل تشكلان دويتو فنياً ناجحاً؟

هند صبري صديقة وزميلة أحب التعاون معها وبيننا كيمياء كبيرة تجعل الوقوف معها أمام الكاميرا أمراً سهلاً ومريحاً، ويساعدنا في ذلك النص المكتوب بعناية والشخصيات الجيدة. عموماً، أنا سعيد بتكرار التعاون معها.

أخبرنا عن مسلسل «حلاوة الدنيا».

«حلاوة الدنيا» مسلسل جديد أتعاون فيه مع النجمات هند صبري، وحنان مطاوع، وأنوشكا، ورجاء الجداوي، وهو من تأليف ورشة كتابة يشرف عليها تامر حبيب، وإخراج حسين المنباوي، وإنتاج شركتي «بي لينك للإنتاج والتوزيع الفني» و«إيغل فيلمز للإنتاج والتوزيع الفني». وتدور الأحداث في إطار اجتماعي.

ماذا عن دورك في العمل؟

من الصعب الخوض في تفاصيل العمل أو الشخصية التي أؤديها، لأن المسلسل قائم على حبكة لا أريد إفسادها، وثمة اتفاق مع فريق العمل والشركة المنتجة على عدم الحديث عن أية تفاصيل، فضلاً عن أنني لا أريد أن أفسد على المشاهد جزءاً كبيراً من المتابعة والإثارة.

«كارميل»

ماذا عن المسلسل اللبناني «كارميل»؟

مسلسل جديد من تأليف مازن طه، وإخراج إيلي حبيب، وإنتاج شركة «إيغل فيلمز للإنتاج والتوزيع الفني». تدور أحداثه في إطار رومانسي كوميدي، وتشاركني في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم العرب، من بينهم اللبنانية ماغي بوغضن التي شاركتني بطولة مسلسل «24 قيراط».

هل ثمة اختلاف بين الدراما اللبنانية وبين نظيرتها المصرية؟

بالطبع ثمة اختلافات كثيرة تأتي من الاختلاف بين المجتمعين والقصص النابعة منهما، وأنا أستمتع بهذا الأمر الذي يُتيح لي تقديم أعمال وأدوار متنوعة.

ما رأيك في اللجوء إلى النصوص الأجنبية: موضة أم استسهال؟

لا هذا ولا ذاك. هو نوع من أنواع الأعمال الفنية ينقل الحكايات المميزة من مجتمعات أجنبية إلى مجتمعات أخرى، وهذه مهمة صعبة تقع على عاتق صانعي العمل الجديد، والأهم أن يرسموا في النص الروح العربية ولا يبدو أجنبياً ويكون قريباً من المشاهد العربي. في النهاية، العمل الجيد يبقى مختلفاً بغضّ النظر عن مصدره.

تعاون وبطولة

لماذا توقف مشروعك مع شركة «العدل غروب»؟

توقف مؤقتاً بسبب عدم توافر النص المناسب لي من بين الأعمال التي تنتجها الشركة راهناً. أحترم «العدل غروب» جداً، وأعتقد أننا سنتعاون في المستقبل.

أيهما تفضل البطولة الجماعية أم الفردية؟

لا أضع هذه المقارنة في اعتباري. المقياس لديَّ في قيمة العمل الفنية وقيمة الدور الذي أقدمه، ومدى تأثيره في مسيرتي الفنية والإضافة التي يقدمها إليَّ. عموماً، يُضاف إلى تاريخي العمل الجيد وليس حجم الدور سواء كان بطولة مطلقة أو فردية.

عالمية

ماذا أضافت إليك المشاركة في أكثر من مسلسل أجنبي؟

أضافت إليّ الكثير لأنني أتعامل مع فريق عمل من جنسيات مختلفة وبشكل احترافي أمام الكاميرا وخلفها، ومن خلال التعرف إلى المدارس المتنوعة في المجال الفني والاحتكاك بها تتعزّز الخبرة لديّ، وما زلت أتعلّم.

هل تسعى إلى العالمية من خلال هذه المشاركات؟

العالمية ليست هدفاً محدداً أسعى نحوه، ولكني أستمتع بالتمثيل في أعمال تنتمي إلى جنسيات مختلفة، وأسعى إلى المشاركة في أعمال فنية جيدة. يطوّرني هذا الأمر فعلاً ويجعلني أصل إلى العالمية بالضرورة.

لماذا لم تتكرر تجربة عمر الشريف في العالمية؟

الظروف والأوضاع الراهنة مختلفة عن الفترة التي عاصرها النجم الراحل عمر الشريف.

هل تفكر في تكرار تجربة تقديم البرامج؟

لم لا؟ إن توافرت تجربة جديدة ذات فكرة مبتكرة تُضيف إلي سأشارك فيها، ولكن الأولوية الآن للتمثيل طبعاً.

هل ملامح الفنان تحدّ من تنوع أدواره، وكيف تتغلّب على ذلك؟

لا نستطيع القول إنها تحدّ من تنوع أدواره، ولكنها ربما تصنفه في أكثر من دور. مع الوقت والخبرة يتمكّن الممثل من توسيع دائرته ويجسد شخصيات أكثر تنوعاً، وأعتقد أنني أنجح في ذلك.

ما هي الأدوار التي تفضّل القيام بها: الشر أو الكوميديا أو المركبة؟

لا نوع مفضلاً لدي. يهمني أن أؤدي أدواراً متنوعة، وألا أكرر أي دور أديته سابقاً، لهذا فالشخصيات الجديدة هي المفضلة لدي.

مشاريع سينمائية

خطوات ظافر العابدين في الدراما أقوى من السينما. يقول في هذا السياق: «سبب ذلك الانتعاشة الكبيرة في النصوص المكتوبة للدراما العربية، ما جعلني أشارك في مسلسلات كثيرة خلال السنوات الأخيرة. في الوقت نفسه، لم أجد هذه الانتعاشة في السينما، ولكن قدمت أخيراً «عصمت أبو شنب»، وثمة نصوص سينمائية عدة ربما أشارك فيها قريباً».

يُضاف إلى تاريخي العمل الجيد لا حجم الدور

ربما أخوض تقديم البرامج إن توافرات تجربة جيدة
back to top