لسع القراص المزمن... خطوات لمعالجته

نشر في 20-03-2017
آخر تحديث 20-03-2017 | 00:00
No Image Caption
تتعدّد أسباب ظهور لسع القراص المزمن: الشمس، أو البرد، أو الضغط، أو الأدوية، أو الطعام، أو الإجهاد الجسدي والنفسي لدى المصابين بالتهاب أو بأحد أمراض المناعة الذاتية.

كيف نحدّ من العوامل المؤثرة، و نتعامل مع الإصابة؟

عند الإصابة بلسع القراص المزمن، تظهر انتفاخات صغيرة أو صفائح على البشرة وتسبّب الحكّة. يكون لسع القراص مزعجاً لكنه ليس خطيراً!

تخفيف حدّة العوامل المؤثرة

• الالتزام بوصفة اختصاصي الجلد:

عند الإصابة بلسع القراص المزمن، يمكن استعمال مضادات الهيستامين فور بدء النوبة. لكن إذا تفاقمت الحالة لا تتردّد في استشارة الطبيب وحذار من استعمال كريم قديم مصنوع من الكورتيزون لأنه لن يكون فاعلاً بأي شكل.

• كمادات مائية:

إذا كانت مساحة الإصابة واسعة، ضع كمادة ساخنة أو باردة عليها أو يمكنك إضافة بضع قطرات من الخل لتخفيف التهاب الألياف العصبية. إذا غطّى لسع القراص أكثر من نصف الساق، من الأفضل أخذ حمّام كامل.

• دهن الكريمات:

إذا ترافقت الإصابة مع الحكّة أو كانت بشرتك جافة بطبيعتها، ادهن طبقة من كريم سميك لتلطيفها. لكن من الأفضل تجنب الزيوت الأساسية لأنها قد تسبب الحساسية باستثناء هلام المنتول. تعطي الكريمات الخاصة بثقل الساقين أثراً «مبرّداً» من شأنه تخفيف الالتهاب.

• تجنب الملابس التي تحتكّ بالجلد:

قد تشتدّ الحكّة بسبب سراويل الجينز أو الأثواب الضيقة. من الأفضل أن تستبدل بها سراويل ناعمة أو أثواباً فضفاضة ومصنوعة من مواد طبيعية مثل القطن أو الحرير.

التكيّف مع الإصابة

• تحديد العوامل المؤثرة:

يجب أن يكتشف كل شخص العوامل التي تزيد حالته سوءاً مثل الحر أو البرد أو الشمس... لا يستمر لسع القراص طوال الحياة حتى لو اتخذ طابعاً «مزمناً» وقد يدوم بين أربع وخمس سنوات. كلما نجحنا في التكيّف معه، يزداد احتمال اختفائه سريعاً!

• الباراسيتامول عند اشتداد الألم:

قد يسبّب بعض الأدوية نوبات لسع القراص لدى الأشخاص المعرّضين له. عند الشعور بالألم، من الأفضل أخذ الباراسيتامول في المقام الأول بدل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين أو التركيبات التي تحتوي على الكودين. يمكن استعمال المضادات الحيوية حين يصبح الالتهاب الجرثومي مؤكداً. قد تنجم النوبات أيضاً عن الأدوية المخفّضة للضغط.

• التحكم بالضغط النفسي:

تسمح تقنية «تماسك القلب»، عند استعمالها يومياً، باسترجاع الهدوء سريعاً عن طريق التنفس (الشهيق لخمس ثوان والزفير لخمس ثوان أخرى). يمكن تكرار التمرين عند الحاجة! من المعروف أن الضغط النفسي يؤثر في ظهور لسع القراص المزمن وقد يعزّز النوبات عبر استهداف الخلايا مباشرةً.

لذا يصف الطبيب المهدئات لكسر الحلقة المفرغة التي تربط بين الحكّة والضغط النفسي. يمكن أن نستفيد أيضاً من التنويم المغناطيسي: يتراوح عدد الجلسات الضرورية عموماً بين 5 و10 تليها حصص من التنويم الذاتي في المنزل.

back to top