«الصحة»: زيادة أمراض الغدد تستحق المتابعة

أكد وزير الصحة د. جمال الحربي أن أمراض الغدد الصماء تعتبر من أكثر الأمراض انتشارا في الكويت والمنطقة العربية، لافتا إلى أن انتشار أمراض الغدة الدرقية والسمنة والسكر في الكويت يشكل عبئا طبيا يستحق التركيز والمتابعة.

وشدد الحربي، في كلمة له صباح أمس، على هامش افتتاحه المؤتمر الدولي الاول لرابطة الغدد الصماء والثامن لمستجدات امراض الغدد الصماء والاستقلاب، على أن معظم أمراض الغدد ترتبط بكل التخصصات كالباطنية والجراحة والعظام وامراض النساء.

وأوضح أن الوزارة شكلت فرق عمل متخصصة ضمن برامج متنوعة، تتكامل بعضها البعض من خلال التخصصات الطبية المختلفة، كالاطباء والفنيين والاخصائيين من العلاج الطبيعي والاشعة والتمريض، في مبادرة واضحة ورسالة منهجها العمل الشمولي الجماعي.

وأضاف الحربي أن المؤتمر يسلط الضوء على الأبحاث والدراسات المحلية والعربية والدولية، من خلال مشاركة الاستشاريين من مختلف دول العالم، كالولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والسعودية وعمان والامارات وقطر، فضلا عن المحليين.

وأكد أن الوزارة تركز اساسا على المحافظة على صحة المواطنين، حيث تولي المريض اهتماما خاصا، لضرورة تمتعه بخدمات حديثة متطورة من خلال أحدث وسائل الوقاية والتشخيص والعلاج.

وقال إن المؤتمر يتضمن مشاركة أطباء من مراكز عالمية مرموقة، كمايو كلينك وجامعات جورج واشنطن وميشغين وفيلادلفيا وبرمنغهام واكسفورد، لافتا الى ان العالم بأسره يواجه تحديات وتغييرات سريعة تنعكس بشكل أو بآخر على صحة الإنسان.

من جهته، أفاد رئيس المؤتمر د. كمال الشومر بأن المؤتمر يحتوي على 6 محاور، يتعلق الأول بأمراض الغدة الدرقية من أورام وخلل وظيفي، والثاني بأمراض السمنة وطرق العلاج الحديثة وعلاقتها بحالة ما قبل السكر وبدء السكري وارتفاع نسبة الدهون، والثالث عن اعتلال الغدد الجار درقية ونقص فيتامين "دال".

وزاد د. الشومر: "أما المحور الرابع فيتعلق بأمراض غدد الاطفال كقصر القامة والهشاشة، والمحور الخامس يناقش أمراض الغدة النخامية، فيما يناقش المحور السادس أمراض الغدة الكظرية من أورام أو ارتفاع ضغط الدم أو نقص البوتاسيوم".