دليلكَ للتعامل مع زوجتكَ الحامل

نشر في 09-03-2017
آخر تحديث 09-03-2017 | 00:00
No Image Caption
صحيح أن الحمل إحدى أجمل التجارب التي تمرّ بها المرأة، لكنها تحمل مصاعب عدة على المستويين الجسدي والنفسي. كزوج، بإمكانك أن تقدم لها يد العون. تعلّم ما تستطيع فعله لأجل زوجتك الحامل كي تتشاركا معاً رحلة الحمل المشوّقة...


ساعدها في التغلب على الغثيان

يتلاشى الغثيان بعد الفصل الأول من الحمل غالباً، لكن يستمر اضطراب بعض النساء حتى موعد الولادة. من خلال تحضير وجبات لذيذة وتناولها من وقت إلى آخر، يمكن تجنّب الغثيان. يمكنك أن تقدّم المساعدة عبر شراء المنتجات من متجر البقالة بنفسك لأن رائحة اللحوم والأسماك تزيد ميل المرأة الحامل إلى التقيؤ! يؤثّر الحمل أيضاً في حاسة الذوق لديها. يمكن أن تكون نباتية لكنها تتوق فجأةً إلى تناول البرغر، أو تعجز عن رؤية اللحوم خلال الحمل مع أنها كانت تحبها. كن داعماً لها وتقبّل خياراتها الغذائية بدل أن تستاء لأنها لم تحضّر الأطباق التي تحبها. أو اطبخ لها بنفسك!

لا تبالغ في ابتكار الأطباق

إذا قررت أن تستلم مهام الطبخ، لا تُحدِث فوضى عارمة وتخترع الأطباق عشوائياً لأن هرمون الأستروجين خلال الحمل يقوي حاسة الشم لدى المرأة الحامل وتسبب لها المأكولات الغنية بالتوابل حرقة في المعدة. أبقِ خياراتك بسيطة ومغذّية.

قد تصبح الحامل أيضاً حساسة جداً تجاه عطر ما بعد الحلاقة الذي تستعمله وتجاه رائحة بشرتك أيضاً. إذا لم تتحمّل عناقك كالسابق، لا تغضب بل تفهّمها!

دعها لترتاح

في أول فصل من الحمل، تشعر المرأة كأنها تأخذ أدوية منوّمة بسبب مستويات البروجستيرون وتراجع ضغطها ومعدلات السكر في دمها، أو حتى فقر الدم. لكن مع تقدم مسار الحمل، من الطبيعي أن تشعر بالتعب في معظم الأوقات بسبب زيادة حاجاتها الجسدية. تبيّن أنها تتوتر بسبب قلة نشاطها لذا ساعدها عبر جعلها تأخذ قيلولات متكررة. ستشعر بالتحسن حتماً حين تلاحظ أنك تدعمها.

على صعيد آخر، سترتفع حرارة جسمها بنصف درجة خلال الحمل، ما يعني أنها قد ترغب في استعمال مروحة أو فتح النوافذ رغم الطقس البارد. كن مستعداً لتلبية حاجاتها واجلب لها وسادة إضافية كي تجد وضعية مريحة.

لا تعاملها كأنها عاجزة

صحيح أن الراحة أساسية في هذه الفترة، لكن تبقى المرأة مستقلة وقد تشعر بالتوتر والانزعاج حين تلاحظ تراجع قدراتها خلال الحمل. اعرض عليها المساعدة لكن لا تعاملها وكأنها عاجزة!

أوقف التدخين

إذا كانت زوجتك مدخّنة سابقة، لن تساعدها إذا تابعتَ التدخين! ربما تصيبها رائحة التدخين بالغثيان، وتثبت الدراسات أيضاً أن التعرض للتدخين السلبي خلال الحمل يزيد خطر الإجهاض اللاإرادي أو الولادة المبكرة، كذلك يرتفع احتمال أن يكون الطفل هزيلاً أو يصاب باضطرابات سلوكية أو يواجه متلازمة الموت المفاجئ.

تغزّل بجمالها

حتى 80 % من النساء يشعرن بتضرر صورتهن الخارجية أثناء الحمل، ما يمهّد أحياناً لإصابتهن باكتئاب ما بعد الولادة أو يقمن بخيارات غذائية سيئة خلال الحمل. تعرف المرأة أن بطنها يكبر، لذا لا داعي لتذكيرها بوزنها. جاملها وأخبرها بالتغيرات الإيجابية مثل إشراقة بشرتها وشعرها. أو احجز لها جلسة لدى خبيرة التجميل أو مصفف الشعر كي تجدّد ثقتها بنفسها.

لا تُحمّلها أعباءك

قد تصيبك مشاعر سلبية كثيرة وتتساءل عن قدرتك على تحمّل هذه المسؤولية وعن الأعباء المادية. لكن لا تنقل مشاعر الهلع إلى شريكتك في هذه الفترة. إذا أردت التناقش معها عن المشاكل المادية مثلاً، اقترح عليها بعض الحلول العملية بدل أن تطرح المشكلة وتشغل بالها بكل بساطة.

احترم خياراتها

لا شك في أن زوجتك تفكر بمسائل كثيرة وتستعد لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن طريقة الولادة والرضاعة. صحيح أنك شريك في إنجاب هذا الطفل لكن من حقها أن تقوم بخياراتها الخاصة في هذه المرحلة. عبّر عن رأيك إذا سألتك لكن ادعمها في قراراتها، وتحديداً إذا تدخّل أفراد العائلة أو الأصدقاء في شؤونها.

back to top