ألو دكتور

نشر في 05-03-2017
آخر تحديث 05-03-2017 | 00:00
No Image Caption
نحلم بتكنولوجيا تتيح لنا السفر بسرعة إلى أنظمة نجوم أخرى، ولكن ما السبيل إلى التوقف عند الوصول؟

تملك ريني هيلر من معهد ماكس بلانك للنظام الشمسي والباحث المستقل مايكل هيبكي الجواب: يمكننا إبطاء المركبة الفضائية باستعمال النجوم بحد ذاتها.

يقع نظام النجوم الأقرب «رجل القنطور» على بعد أكثر من أربع سنوات ضوئية. وإذا اعتمدنا على الدفع الكيماوي، نحتاج إلى 100 ألف سنة لنبلغ هذا النظام. لكن السفر الشمسي الفائق الخفة يساعد المسابر التي تتنقل بين النجوم في بلوغ هذا النظام (بما فيه كوكب بحجم الأرض يدور حول نجمه المرافق «القنطور الأقرب») في غضون 20 سنة فقط.

ولكن من المؤسف أن المركبة، التي تسير بهذه السرعة، قد تعبر النظام بأكمله في غضون بضع ساعات. توضح هيلر: «يُعتبر هذا وقتاً قصيراً جداً لتأمل ذلك النظام، فكم بالأحرى دراسته علمياً؟».

ما الحل؟ أظهر هيبكي وهيلر أخيراً أن تركيبة من جاذبية النجوم والضغط الإشعاعي من فوتوناتها تدفع المركبة إلى الدوران بشكل ثابت حول أحد نجوم النظام للانتقال بعد ذلك إلى الكوكب المثير للاهتمام.

يؤكد أفي ليوب من جامعة هارفارد أن هذه الفكرة «منطقية علمياً ومثيرة جداً للاهتمام»، إلا أنه يملك بعض الشكوك العملية.

back to top