الإعلامي اللبناني جورج صليبي: شخصيتي مرحة على عكس ما يظنّ كثيرون

نشر في 27-02-2017
آخر تحديث 27-02-2017 | 00:00
الإعلامي اللبناني جورج صليبي
الإعلامي اللبناني جورج صليبي
منذ 15 عاماً يطلّ جورج صليبي على الجمهور في برنامجه «الأسبوع في ساعة» على محطة «الجديد» حيث يواكب التطورات السياسية في لبنان. الإعلامي اللبناني الذي يبدو جدياً تماماً خلال محاورة ضيوفه، أكّد في حديث صحافي أخير له أن المشاهدين ربما يجهلون طبيعته المرحة وغير الجدية، نظراً إلى برنامجه الذي يفرض عليّه شكلاً معيناً من الحضور».
احتفل الإعلامي اللبناني جورج صليبي أخيراً بمرور 15 سنة على انطلاقة برنامجه «الأسبوع في ساعة». في حديث إذاعي أخير له مع الإعلامي رالف معتوق قال في هذا الشأن: «كانت الحلقات التي تناولت موضوع الاغتيالات الأكثر صعوبة في مسيرة البرنامج»، ولم يتردّد في الاعتراف بأن إيقاع بعض الحلقات كان غير موفق». في المقابل، «ثمة حلقات مهمة، واستضفت زعماء صرّحوا بأمور حصرية».

الإعلامي الذي كان تحدّث عن سلسلة تعديلات سيدخلها إلى البرنامج، أوضح: «ربما نغيّر اسم البرنامج وربما لا، ولكن الأمر الأكيد أن التعديلات ستكون إخراجية في المضمون والأسلوب والديكور، ومن المقرر أن نطلق الحلة الجديدة بعد شهر رمضان المقبل، أو ربما قبل الانتخابات النيابية المنتظرة في لبنان».

وهل يسعى إلى مقابلة الرئيس اللبناني ميشال عون، أجاب: «أجهل السياسة التي سيتبعها الرئيس في ظهوره الإعلامي، ولكن السعي إلى هذا الأمر واجب عليّ. وإذا أراد فخامته أن يختار أحد الإعلاميين لإعطائه حواراً فمؤكد أنه سيكون جان عزيز، ولكن أتمنى أن ينتقيني».

القلق ما زال ينتاب صليبي، كما ذكر، حول استمرارية النجاح، تماماً كما شعر عندما انطلق في بناء حياته المهنية، وإثبات نفسه.

وثائقي وفن

فضلاً عن حضوره الإعلامي، كان صليبي أصدر السنة الماضية فيلماً وثائقياً بعنوان «بونجور بيروت» حيث ركّز على البيوت القديمة الأثرية في هذه العاصمة. في الحديث الإذاعي نفسه قال في هذا الشأن: «استقبلت شاشات السينما في بيروت هذا الوثائقي أسابيع، كذلك احتلّ المرتبة الأولى في المبيع في متاجر «الفيرجين» أربعة أشهر، ولا يزال يتنقل بين المراتب الأربع الأولى، كذلك عرض في الأونيسكو في باريس».

صليبي أكّد «أنّ هذا العمل جاء نتيجة لشغفه في المجال الوثائقي، و«رغم أنه غير مربح فإنه يضيف إلى مسيرتي المهنية نقطة مهمة». كذلك صرّح بأنّ لديه فكرة لفيلم سينمائي سياسي اجتماعي، ولكن لم يكتبه بعد.

يشتاق صليبي إلى برامج فنية كان قدّمها في بدايته الإعلامية، وإلى بعض الوجوه التي حاورها، «أما حلمي المستحيل فهو السيدة فيروز، وهي اختارت أن تبتعد عن الإعلام».

وعن عمله مدرّساً في الجامعة الأنطونية، أكّد أن «الفائدة مشتركة بيني وبين التلامذة، فأتعلم منهم وأكتشف كيف يفكرون».

في ما يتعلّق بتلقيه عرضاً من «الأم تي في» اللبنانية، قال: «هي صفحة وطويتها، ولا أحب التكلّم عنها». وحول حذف المحطة اللبنانية تكريمه من أحد الاحتفالات، وجّه رسالة إلى رئيس مجلس إدارتها أنّ لو أحد زملائه في هذه القناة كرّمته «الجديد» لما كان حُذف التكريم».

زملاء

خلال الحديث الإذاعي عُرضت على جورج صليبي أسماء لزملاء له وفنانين، فأكّد أعجابه بأن مرسيل غانم ما زال مستمراً في نجاحه منذ 20 سنة، وكشف أنه على علاقة جيدة بكل من وليد عبود وماغي فرح وداليا أحمد وسمر أبي خليل، وبولا يعقوبيان التي دعمته، كما قال، عندما قدمت الوثائقي «بونجور بيروت»، كذلك عماد مرمل الذي تلفته كتابته، فيما نصح المستشار الإعلامي للرئيس اللبناني ميشال عون، جان عزيز، بأن يختار بين الرئيس والمهنة. وأبدى أيضاً إعجابه بمقدم البرنامج الساخر «لهون وبس» هشام حداد، ومقدم «منا وجر» بيار رباط.

صليبي قال إنه لا يعرف لم غادرت غادة عيد «الجديد» ببرنامجها «الفساد» إلى «الأم تي في» حيث تقدّمه أيضاً، وطلب من جورج قرداحي أن يختار بين السياسة والتلفزيون.

فنياً، بيّن أنه يحبّ إليسا وأغانيها وأداءها، فيما يرى أن هيفاء وهبي دخلت دائزة الكسل، متسائلاً أين هي اليوم؟ وأكّد بالنسبة إلى أصالة أن على الفنان عدم الانغماس في السياسة، وقال إن لدى باسم فغالي موهبة فريدة.

back to top