لبنان: إدراج «السلسلة» ضمن «الموازنة» يسهل إقرارها

• قانون الانتخابات يراوح مكانه
• الرياشي: المصالحة أعادت المسيحيين إلى الدولة

نشر في 26-02-2017
آخر تحديث 26-02-2017 | 00:03
رئيس الحكومة رفيق الحريري مستقبلاً الرئيس الفلسطيني في بيروت أمس الأول (إي بي إيه)
رئيس الحكومة رفيق الحريري مستقبلاً الرئيس الفلسطيني في بيروت أمس الأول (إي بي إيه)
يبدأ الأسبوع يوم غد والحكومة لم تنته من درس الموازنة، ولم تبدأ فعليا بدرس قانون الانتخاب، ويتوقع أن يكون الأسبوع المقبل هو أسبوع إنجاز الموازنة عبر ثلاثية الجلسات الوزارية المقررة.

وقالت مصادر متابعة إن "ما أنجز على صعيد إدراج تمويل سلسلة الرتب والرواتب في صلب الموازنة فكك قنبلة موقوتة كادت تقضي على الموازنة".

أما في ما يتعلق بقانون الانتخابات النيابية فيبدو ان المساعي تراوح مكانها، فمرسوم دعوة الهيئات الناخبة وقع في الداخلية وفي السرايا وعلق في بعبدا، والمؤكد ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يوقع مرسوم دعوات الهيئات الناخبة وفق قانون "الستين". ولم تظهر أي ملامح جدية في أفق التحركات والمشاورات السياسية للخروج بحل توافقي من شأنه ان يحول دون نشوء تداعيات سلبية إضافية على مجمل الوضع الداخلي.

في موازاة ذلك، استهل وزير الاعلام ملحم الرياشي، اليوم الأول من زيارته إلى كندا، بلقاء راعي أبرشية كندا المارونية المطران بول مروان تابت، الذي أولم على شرفه، أمس، في حضور رئيس قطاع الانتشار في حزب "القوات اللبنانية" د. أنطوان بارد وعدد كبير من الفاعليات الروحية والاجتماعية، وممثلي الأحزاب السياسية اللبنانية في كندا ومونتريال.

ورحب تابت بالرياشي وبارد في دارة المطرانية، منوها "بالدور الريادي لعراب المصالحة في إتمام الاتفاق التاريخي بين التيار والقوات".

بدوره شكر الرياشي لتابت والحضور "هذا اللقاء الجامع"، موجها "التحية للانتشار اللبناني في مونتريال على حضوره الفاعل في المجتمع الكندي".

وتحدث باختصار عن المصالحة المسيحية - المسيحية، معتبرا ان هذه "المصالحة لم تعد الدولة إلى المسيحيين، بل أعادت المسيحيين إلى الدولة"، مؤكدا أنها "ليست موجهة ضد أحد وليست لاستثناء أحد، إنما هي لتأسيس حضارة السلام التي من شأنها ان تجعل لبنان نموذجا للبلدان المجاورة".

في سياق منفصل، بعد ثلاث سنوات أمضاها خلف القضبان، خرج رجل الاعمال بهيج ابو حمزة من السجن، من دون أن تختتم كل الدعاوى وعددها سبع عشرة رفعت بحقه. فقبل ثلاثة أيام فسخت الهيئة الاتهامية في بيروت قرار قاضي التحقيق فريد عجيب بردّ طلب تخلية أبو حمزة، مقررة إطلاق سراحه مع منعه من السفر لضرورات التحقيق.

ووصف أبو حمزة سنوات التوقيف بأصعب سنين حياته، فـ"كانت تجربة قاسية جدا سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد العائلي. ومن الطبيعي عندما ينتقل الإنسان من حياة طبيعية لحياة ملؤها الظلم، أن يشعر بالأسى بعد تضحية طويلة في الخدمة العامة والنشاط الاجتماعي والرياضي والتجاري".

وأما العلاقة بينه وبين المختارة فيصفها بـ"المقطوعة"، وذلك منذ أن "زارت عائلتي النائب وليد جنبلاط في كليمنصوه ورفض استقبالهم، وقال عن دموع ابنتي ياسمين دموع التماسيح، من وقتها اعتبرت أن هذه هي نهاية العلاقة بيني وبين جنبلاط".

back to top