اليمن: تحطم مقاتلة أردنية بنجران ونجاة قائدها

● الإمارات تخسر جندياً بـ «إعادة الأمل»
● عشرات القتلى في معارك وهجوم انتحاري بأبين

نشر في 25-02-2017
آخر تحديث 25-02-2017 | 00:00
طائرة «إف 16» أردنية
طائرة «إف 16» أردنية
في وقت تكثف قوات تحالف دعم الشرعية باليمن ضرباتها الجوية، دعما لحملة طرد الميليشيات الحوثية من مناطق الساحل الغربي، نجا قائد طائرة «إف 16» أردنية بعد سقوطها، في نجران بالسعودية بسبب خلل فني.

وأعلنت قيادة التحالف، الذي تقوده الرياض، سقوط المقاتلة الأردنية بعد ظهر أمس، وأكدت أن قائدها الملازم أول طيار مقاتل عدنان عبدالعزيز نباص تمكن من القفز بالمظلة داخل الأراضي السعودية، ولم يصب بأذى. وقالت مصادر إنه سيعود مساء اليوم إلى الأردن، بالتنسيق مع سلاح الجو السعودي.

وفي حادث منفصل، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، أمس، مقتل أحد جنودها ضمن قواتها المشاركة في عملية «إعادة الأمل» مع قوات التحالف العربي التي تتصدى، بناء على طلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، للانقلاب الذي قاده الحوثيون، بدعم من قوات الرئيس السابق علي صالح.

يذكر أن القوات المسلحة الإماراتية أعلنت، الجمعة الماضية، مقتل جنديين ضمن قواتها في عملية «إعادة الأمل».

من جهة ثانية، قتل 35 متمردا حوثيا ومقاتلا قبليا في معارك بالبيضاء وسط البلاد.

وأفاد مصدر بأن 20 متمردا و6 مقاتلين قبليين قتلوا في مديرية ولد ربيع، لافتا إلى أن المواجهات اندلعت حين حاول الحوثيون الاستيلاء على أراض تعود إلى القبائل.

وقتل تسعة متمردين آخرين في كمين نصبه مقاتلون قبليون لقافلة للحوثيين في مديرية الصومعة، التي تشهد توترا بين المتمردين والقبائل المحلية.

على صعيد آخر، فجَّر انتحاري ينتمي لتنظيم القاعدة شاحنة صغيرة مفخخة صباح أمس عند مدخل معسكر النجدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن، ما أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح 11 آخرين. إلى ذلك، اتهمت حكومة الانقلاب، غير المعترف بها دوليا، في صنعاء، حكومة الرئيس هادي في عدن، برفض تسليم مرتبات الموظفين. جاء ذلك في لقاء وزير خارجية الانقلابيين هشام شرف، بالقائم بأعمال السفارة الروسية بالعاصمة صنعاء أندريه تشرونوفل.

وشكا وزير خارجية الانقلابيين للدبلوماسي الروسي، تأخير الحكومة الشرعية تسليم مرتبات الموظفين بالقطاع الحكومي، وزعم أن حكومة بن دغر «خرقت الاتفاق الخاص بتسليم مرتبات الموظفين من المبالغ المالية المطبوعة في روسيا الاتحادية، ما يزيد من معاناة المواطن اليمني وتفاقم ظروفه المعيشية الصعبة».

back to top