غسل القولون... تخلّص من السموم

غسل القولون وسيلة وقائية سلسة ومدروسة وعميقة لتنظيف الأمعاء الغليظة. تعود هذه الممارسة إلى العصور القديمة وتستفيد اليوم من تقنية تضمن سلامة المريض وراحته.

نشر في 25-02-2017
آخر تحديث 25-02-2017 | 00:00
غسل القولون وسيلة لتنظيف الأمعاء الغليظة
غسل القولون وسيلة لتنظيف الأمعاء الغليظة
غسل القولون تقنية تستهدف الأشخاص الأصحاء مع أنها تفيد أيضاً المصابين بأمراض متنوعة (مثل الربو والحساسية والاضطرابات الجلدية والصدفية والتهاب الجلد والإكزيما...)، أو بأوجاع المفاصل والتهابها، وكل من يواجه الضغط النفسي والأرق (تتحسن نوعية النوم منذ الليلة الأولى...). بدءاً من الأولاد وصولاً إلى المسنين، يفيد غسل القولون كل من يريد تحسين نوعية حياته.

أهمية العلاج

كل يوم يتّسخ القولون ويفقد فاعليته بفعل التلوث والضغط النفسي وسوء النظام الغذائي. يواجه الجسم كله حالة تسمم تدريجية من شأنها أن تضعف الوضع الصحي. لذا يمكن أن يكون اتساخ القولون مسؤولاً عن اضطرابات متنوعة تصيب الأجهزة الهضمية والبولية والتنفسية والعصبية وحتى البشرة.

يسمح غسل القولون بالتخلص من المخلفات والمواد البرازية والرواسب التي تسبب الحساسية والطفيليات والسموم، ويجدد النشاط العضلي، ويحفّز جهاز المناعة، ويحسّن تفريغ الأمعاء، ويسهّل فقدان بعض الكيلوغرامات الزائدة. بهذه الطريقة سيتجدد التوازن بين امتصاص المغذيات وتفريغ المخلفات ويتحسن الوضع الصحي العام.

منافع التقنية

وسيلة تنظيف وقائية: تتحسّن وظيفة القولون عند تنظيفه ويصبح أقل عرضة لاضطرابات متعددة. يُعتبر غسل القولون جزءاً من خطة صحية مفيدة وتزداد فاعليته عند إدراجه ضمن مقاربة سليمة تشمل التمسك بحمية صحية ونشاطات جسدية واستعادة التوازن النفسي والعاطفي.

وسيلة استقصائية: يكشف غسل القولون عن الوضع الوظيفي للجهاز الهضمي (طبيعة المواد البرازية، وجود غازات وطفيليات).

مقاربة تكميلية لممارسات أخرى: يكون غسل القولون مفيداً تزامناً مع أخذ علاج لتنظيف الجسم من السموم أو اتباع حمية غذائية أو الانقطاع عن الأكل لفترة.

تفاصيل الجلسة

الاستعداد للجلسة: قبل يومين من موعد الجلسة، احرص على تناول وجبات خفيفة وامتنع عن أكل البروتينات الحيوانية ومشتقات الحليب والغلوتين (قمح، خبز، بسكويت، فطائر...) وخفف استهلاك الخضراوات والفاكهة النيئة إذا كنت تصاب بنفخة. من الأفضل أن تتناول الحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة المطبوخة. قبل ليلة من العلاج، تناول ملعقة كبيرة من بذور الكتان (بعد نقعها مسبقاً بماء ساخن) لتسهيل تفريغ الأمعاء. في يوم الجلسة، يجب أن يبقى أكلك خفيفاً.

مسار الجلسة: يتمدد المريض ويتخذ وضعية مريحة على ظهره ثم يدسّ الطبيب أنبوباً معقّماً في المستقيم ويغسل المنطقة بسائل تتراوح كميته بين نصف ليتر و3 ليترات، على حرارة ثابتة ومحدّدة مسبقاً.

عدد الجلسات: يتوقف عددها على حاجة كل شخص. تتطلب أول مرحلة من «التنظيف» بين جلستين وثلاث جلسات متقاربة جداً (بمعدل واحدة أسبوعياً) ثم يمكن الخضوع لجلسة أو اثنتين في السنة كتدبير وقائي.

منافع متعددة

تتعدد المنافع المباشرة وغير المباشرة لغسيل القولون:

• تحسّن الوضع العام.

• شعور بالراحة والخفّة.

• تراجع محيط الخصر ثم فقدان الوزن.

• تنشيط البطن وزيادة التقلصات العضلية.

• تخفيف الالتهابات الموضعية.

• التخلص من الطفيليات.

• تحسّن وضع البشرة والدورة الدموية في الأعضاء السفلية والوظائف الكلوية...

• تسهيل امتصاص المغذيات.

• تحفيز المناعة الطبيعية.

• تنظيم حركة الأمعاء.

back to top