عبدالكريم عبدالقادر: الأغنية الوطنية تحتاج إلى إحساس خاص

«إحنا من الكويت» تجمعه بساهر وعبدالله القعود والمخرج علي حسن

نشر في 25-02-2017
آخر تحديث 25-02-2017 | 00:09
«إحنا من الكويت»، أغنية وطنية جديدة يشدو بها المطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر، وصوّرها أخيراً على طريقة الفيديو كليب مع المخرج علي حسن.
وأعرب عبدالقادر عن سعادته بتقديم عمل وطني يمزج بين جمال الكلمة وعمق المعنى، لا سيما أن الكلمات صاغها الشاعر ساهر، واللحن عبدالله القعود.
كذلك أبدى إعجابه بالجهد الذي بذله المخرج علي حسن، في التعاون الأول الذي يجمعهما من خلال هذه الأغنية الوطنية، مشيراً إلى القدرات الكبيرة لدى المخرج. وأعتبر أن الكويت تستحق الكثير والغناء لها واجب وطني فهي الديرة التي تحتضننا وننهل منها حباً وكرامة ومودة.
«الجريدة» حضرت تصوير العمل في استوديو «الفكر»، وفيما يلي التفاصيل.
أبدى المطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر إعجابه بكلمات أغنية «إحنا من الكويت» ولحنها، مؤكداً أنها تتضمّن مفردات جميلة، لا سيما أن الشاعر ساهر هو من نظم مفرداتها بشكل جميل، ثم منحها الملحن عبدالله القعود كثيراً من التميّز عقب تلحينها بطريقة آسرة.

وأوضح عبدالقادر أن الأغنية الوطنية تحتاج إلى أجواء خاصة وإحساس مختلف، لذلك تصل إلى الجمهور من خلال صدق مشاعر الشاعر والملحن والمطرب، و«ديرتنا الكويت تستحق منا الكثير، فمهما اجتهدنا في تقديم الأعمال تلو الأعمال لن نستطيع أن نرد لها الجميل فهي جديرة بالبذل والعطاء».

حول إسناد مهمة الإخراج إلى علي حسن، قال عبدالقادر: «أجمع كثيرون من حولي على ترشيحه، وهو يعمل في هذا المجال منذ فترة وخبرته كبيرة، وحينما وجدت هذا الاجماع عليه لم أتردد في التعامل معه، لأنه حتماً سيترجم مفردات الحب كافة في الأغنية من خلال التصوير».

خطوة مهمة

أشار المخرج علي حسن من جهته إلى سعادته بهذا التعامل مع المطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر، الذي يُعد أحد أبرز المطربين في منطقة الخليج العربي، وتشكّل أغانيه جزءاً كبيراً من تراثنا الغنائي. وتابع: «دأب المستمع الخليجي على الاستماع إلى عبدالقادر منذ أكثر من خمسة عقود، وراحت الحناجر تلهج بأغانيه، فيما الخيال يستعيد ذكريات أعماله الجميلة بين فترة وأخرى. لذلك أعتبر هذا التعاون معه خطوة مهمة في مشواري الفني، وآمل تقديم أغنية مصوّرة تليق بالكويت وبالمطرب الكبير».

كذلك تحدّث علي حسن عن ظروف ترشيحه لإخراج هذا العمل، مبيناً أن المشرف العام على الأغنية ناصر السعدون وملحن الأغنية عبدالله القعود اختاراه لأداء هذه المهمة، لأنهما يثقان في قدراته الفنية، و«هما كما أخبراني يتوقعان مني تقديم فيديو كليب يليق بالفنان الكبير عبد الكريم عبد القادر».

«لن أدخر وسعاً في تقديم عمل فني جميل»، قال المخرج، «لا سيما أن ثمة ظروفاً تخدم هذه التجربة، فأسماء كبيرة تشارك معنا. على مستوى التلحين، أبدع الملحن الكبير عبدالله القعود، فيما فاضت كلمات الأغنية بصور شعرية خطّها قلم الشاعر الكبير ساهر. إنها فرصة جميلة فعلاً، وأشكر كل من ساهم في هذا العمل لتقديم صورة مشرفة».

التكاتف الأسري

عن طريقة تنفيذ التصوير أوضح حسن علي أنه سيمزج بين لقطات المطرب عبد الكريم عبدالقادر الملقب بالصوت الجريح، وبين مجموعة مشاهد أخرى مصورة في شوارع الكويت، ويظهر خلالها التكاتف الأسري والتكافل في المجتمع الكويتي. وتابع: «حاولت المزج بين المشاهد التي يظهر فيها الصوت الجريح، وبين المشاهد الملتقطة التي تتناسب مع أجواء الأغاني الوطنية».

وتابع حسن: «نظراً إلى ضيق الوقت وضرورة أنجاز العمل بسرعة، توليت أكثر من مهمة في هذا المشروع، لا سيما التصوير والإخراج، وأنجزت تصوير المشاهد الداخلية في استوديو «الفكر» حيث كانت الأجواء رائعة»، مؤكداً أن الفنان عبد الكريم عبد القادر كان «طيباً وسخياً معنا كعادته واكتشفت خلال تعاملي معه مدى الرقي والدماثة والتواضع لديه، كذلك سررت بالتعامل مع المهندس جاسم الخلف».

يُذكر أن المطرب عبدالكريم عبدالقادر دأب على تقديم أغانٍ وطنية، إذ قدم خلال الفترة السابقة خمس أغانٍ في هذا المجال من كلمات الشاعر خالد البذال، فيما تولى الألحان الملحنان سليمان الملا وجاسم الخلف ورحال.

تعاملي مع «الصوت الجريح» خطوة أعتز بها كثيراً ...علي حسن
back to top