خاص

مركز اللياقة الطبي في «دسمان»... طريقك إلى التحكّم في «السكري»

سمر يونس لـ الجريدة•: 140 مشتركاً في المركز ونفتح أبوابنا للجميع

نشر في 19-02-2017
آخر تحديث 19-02-2017 | 00:08
أكّدت مديرة «مركز اللياقة الطبي» سمر يونس أن رسالة «معهد دسمان» الأساسية ترتكز على ضرورة السيطرة على السكري، وإحدى أهم الوسائل في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، ما يحمي من هذا الداء وغيره كأمراض القلب والشرايين وضغط الدم... لذلك كان من الأهمية إنشاء وتأسيس «مركز اللياقة الطبي» في عام 2009 بهدف الوقاية من السكري لغير المصابين به، «مع اهتمامنا بعلاج المرضى والمصابين والسيطرة على السكر لديهم».
ربما يكون «مركز اللياقة الطبي» التابع لـ«معهد دسمان لأبحاث وعلاج السكري» الوحيد في الكويت الذي يضمّ طاقماً يجمع بين مدربي لياقة متخصصين وممرضات على أعلى مستوى من الكفاءة والمهنية. يعاين هذا الطاقم الحالة الصحية للمريض أو الشخص الراغب في ممارسة الرياضة في المركز، قبل بدء التمرين الرياضي وبعده، وربما خلال ممارسته، فيقيس نسبة السكر في الدم ويفحص ضغط الدم.

ولا يهدف المركز إلى الربح المادي، بل هدفه الأول الوقاية من المرض والسيطرة عليه وعلاجه لدى المرضى.

حول دور المركز في السيطرة على داء السكري والتحكم به، تقول مديرته سمر يونس في حديثها إلى «الجريدة» إن «المركز يضمّ أفضل أجهزة التمارين الرياضية وأحدثها، وتحت إشراف طبي وفني مؤهل وعالي الكفاءة».

فحص

أشارت إلى أن في المركز يعمل مدربون للرجال ومدربات لتدريب النساء، إضافة إلى ممرضتين لفحص السكري قبل ممارسة التمارين الرياضية وبعدها، مشيرة إلى وجود عصائر وغيرها من مصادر سريعة للسكر في قاعة التمارين الرياضية تحسباً لحدوث هبوط مفاجئ في السكر عقب ممارسة أي من أعضاء المركز الرياضة.

وأضافت يونس أن العضوية في المركز متاحة للجميع سواء المصابين بالسكري أو غير المصابين به، إضافة إلى جميع أفراد المجتمع وليست مقتصرة على المترددين على «معهد دسمان»، مؤكدة أن «مركز اللياقة الطبي» يفتح أبوابه للجميع للقضاء على الأمراض المزمنة.

كذلك شدّدت على أن رسالة «معهد دسمان» الأساسية ترتكز على ضرورة السيطرة على داء السكري، وأحد أهم الوسائل في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، ما يحارب هذا الداء والأمراض الأخرى كأمراض القلب والشرايين وضغط الدم وخلافها، «لذلك كان من الأهمية إنشاء وتأسيس مركز اللياقة الطبي عام 2009 بهدف الوقاية من السكري لغير المصابين مع اهتمامنا بعلاج المرضى والمصابين والسيطرة على السكر لديهم».

إجراءات

حول الإجراءات التي يتعيّن اجتيازها للراغبين في الانضمام إلى المركز، أكدت سمر يونس أن أولى تلك الخطوات تتمثّل في إجراء فحص دم شامل وتخطيط قلب وتحديد موعد من الطبيب لمعاينة الحالة، لافتة إلى أن من ضمن العوائق التي ربما تتسبب في رفض المتقدم لممارسة التمارين الرياضية في المركز هي أن يكون مصاباً بداء القلب بشكل يعيقه عن عمل أي مجهود، أو أن يكون خضع لجراحات أخيراً تمنعه من ممارسة بعض التمارين الرياضية.

وأكدت أن الفريق الطبي والفني في المركز يعاين الحالة الصحية للمتقدم للاشتراك في المركز، بهدف البدء معه في برنامج رياضي مخصص له والانطلاق معه برياضة تحسّن وضعه الصحي ولا تضره، مشيرة إلى أنه يخضع لفحص السكر في الدم قبل التمرين وبعده لتجنب أي مضاعفات أو مشاكل قد تحدث مثل هبوط السكر.

أجهزة

وأضافت يونس أن المركز يضمّ أجهزة تعمل على زيادة كفاءة القلب والرئتين، إلى جانب أجهزة للمشي مع دراجات وأجهزة أخرى لتقوية عضلات الجسم، مضيفة أن في مركز اللياقة الطبي جهازاً يهدف إلى إعطائنا فكرة عن مدى لياقة القلب والرئتين، وبناء عليه يمكننا وضع وصفة رياضية بطريقة علمية وآمنة لمرضى السكري، إذ أن المرض يؤثر في شرايين القلب وكفاءتها.

وحول عدد المشتركين في المركز، أفادت يونس أنه يقدر بـ140 مشتركاً، لافتة إلى أن المركز يفتح أبوابه من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء.

وأوضحت أن في الطابق الخامس من المعهد مضمار مشي بطول مئة متر، وأرضيته مناسبة لمن يعانون مشاكل في العمود الفقري أو المفاصل، بالإضافة إلى توافر قاعة للرياضة وحوض سباحة للتمارين الرياضية في الماء، مع تخصيص أوقات للنساء وأوقات للرجال، مؤكدة أن التمارين المائية مطلوبة كثيراً من أعضاء المركز، وهي تساعد على تقوية الجسم ونحته بالكامل، كذلك تعمل على تقوية جهاز القلب والرئتين بطريقة فاعلة وآمنة، خصوصاً لمن يعانون خشونة في المفاصل.

طلب متزايد

وشدّدت سمر يونس على أن مركز اللياقة الطبي التابع لـ»دسمان» عليه طلب كثيف نظراً إلى السمعة الطيبة التي يتمتّع بها المعهد، موضحةً أن النتائج التي يحصل عليها المتدربون في المركز ممتازة ومشجعة. وأشارت إلى أن ممارسة التمارين الرياضية يومياً وبانتظام، بالإضافة إلى تنظيم الوجبات الغذائية، يزيدان من قدرة الجسم على التحكم في السكر بشكل فاعل، كذلك يحاربان الحساسية تجاه الأنسولين، ويرفعان مستوى الاستفادة من السكر في الجسم، إلى جانب تأثيرهما المباشر في صحة القلب، وتخفيض مستوى ضغط الدم، وتقليل مستوى الكولسترول الكلي وثلاثي الغليسريد. فضلاً عن أن الرياضة المصحوبة بضبط مدخول السعرات الحرارية تساعد على الحد من البدانة وتعمل على تحسين المزاج العام.

30 دقيقة

حول الوقت المثالي لممارسة الرياضة سواء بالنسبة إلى الأصحاء أو المرضى، أكدت يونس أن 30 دقيقة منها يومياً على الأقل خطوة جيدة كبداية، على أن يزيد الوقت مع مرور الزمن، مؤكدة أن من يعاني زيادة الوزن أو السمنة يلزمه ممارسة الرياضة نحو ساعة يومياً للحصول على النتائج المرجوة.

وشدّدت على أهمية التوزان والتنوع في اختيار نوعية الرياضة سواء لتقوية العضلات أو القلب والرئتين، لافتة إلى أن تمارين تقوية العضلات يجب أن تمارس مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، بينما تمارين تقوية جهاز القلب والأوعية الدموية والرئتين تجب ممارستها خمس مرات أسبوعياً. وأضافت أن من المهم التركيز على زيادة شدة الجهد بما يرفع معدل النبض والتنفس خلال التمرين تحت إشراف المدرب المختص لتحقيق أفضل النتائج.

الخدمات المتوافرة في المركز

كّدت سمر يونس أن مركز اللياقة الطبي في معهد «دسمان للسكري»، يتشرف باستقبال الراغبين في الانضمام إليه، مشيرة إلى أنه أفضل اختيار لرفع مستوى اللياقة البدنية بطريقة علمية وآمنة تجنّبك الإصابات والمضاعفات الصحية.

الخدمات المتوافرة في المركز تشمل الآتي:

- فحص طبي لكل مشترك للتأكد من استقرار حالته الصحية.

- فحص تكوين الجسم.

- فحص الجهد للقلب والرئتين.

- فحص وظائف الرئة لقياس ميكانيكيتها.

- وصفة رياضية وبرنامج رياضي مخصص لكل مشترك.

- فحص السكر وضغط الدم قبل وبعد التمرين.

- متابعة كل مشترك من اختصاصيي رياضة محترفين.

- قاعة رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة.

- حصص رياضة جماعية.

- حصص رياضة مائية بحوض السباحة.

- مضمار للمشي.

يضمّ أحدث أجهزة لممارسة الرياضة تحت إشراف طبي وفني عالي الكفاءة

ممارسة الرياضة 30 دقيقة يومياً على الأقل أمر مهم جداً للأصحاء والمرضى
back to top