ترامب يتماسك ويشن هجوماً مضاداً على معارضيه

نشر في 18-02-2017
آخر تحديث 18-02-2017 | 00:12
ترامب مع حفيديه قبيل الصعود إلى مروحية «مارين وان» الرئاسية في واشنطن أمس   (رويترز)
ترامب مع حفيديه قبيل الصعود إلى مروحية «مارين وان» الرئاسية في واشنطن أمس (رويترز)
يُعد المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس الأول، أكبر هجوم مضاد شامل يشنه الرئيس على معارضيه ومنتقديه.

ولم تكمن أهمية المؤتمر الصحافي في حجم المواضيع التي تطرق إليها فقط، بل في توقيته، وفي إدارته لأسئلة الصحافيين، بعد سلسلة الانتكاسات التي تعرض لها، والتي لا يرجح توقفها، في ظل إصراره على مواصلة هجومه المستمر على الإعلام، آملاً أن ينجح في تطويعه، أو على الأقل تحييده.

اقرأ أيضا

وقبل أن يصدر عن البيت الأبيض قرار تكليف الأدميرال المتقاعد بوب هاروارد بساعات قليلة، ليخلف الجنرال المستقيل مايكل فلين مستشاراً للأمن القومي، اعتذر هاروارد عن قبوله المهمة، في ضربة جديدة لجهود ترامب لترميم صورة إدارته التي اهتزت أخيراً.

وفي حين نُقِل عن هاروارد أنه لا يريد التورط في إدارة غارقة بالفوضى، في إشارة إلى الخلافات الدائرة بين كبار موظفي البيت الأبيض ومستشاري الرئيس، بحسب مصادر أميركية، رجحت أوساط أخرى أن يعود سبب اعتذاره إلى اعتراضه على طريقة التعامل مع الملف الروسي، وعدم رغبته في التحول إلى وسادة قتال بين الرئيس ووزير دفاعه، الذي هو في الوقت ذاته أحد أصدقائه الكبار.

واعتبرت أوساط سياسية عدة أن أداء الرئيس في المؤتمر الصحافي الشامل، مثّل تطوراً في تقديم صورته، بدا فيه أكثر تماسكاً وأكثر إقناعاً، خصوصاً أمام مؤيديه، رغم تمسكه بأسلوب تهجماته الشخصية ومحاولات إسكات الصحافيين.

back to top