شولتز يتقدم على ميركل

سحب 6 أئمة أتراك من ألمانيا اتهموا بالتجسس

نشر في 18-02-2017
آخر تحديث 18-02-2017 | 00:03
مارتن شولتز مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي في الانتخابات الاتحادية
مارتن شولتز مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي في الانتخابات الاتحادية
أظهر استطلاع للرأي أمس أن مارتن شولتز مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي في الانتخابات الاتحادية التي تجرى في سبتمبر سيتغلب على المستشارة أنجيلا ميركل إذا كان الاقتراع يعتمد على التصويت المباشر لاختيار من يقود البلاد.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد فالن لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من القناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف)، أن 49 في المئة من الألمان يريدون رئيس البرلمان السابق شولتز ليكون مستشارهم القادم، في حين يفضل 38 في المئة من الناخبين بقاء ميركل في منصبها.

والنتائج تمثل تغيرا بالمقارنة باستطلاعات أجريت في نهاية يناير الماضي عندما أظهر ذات الاستطلاع أن ميركل ستحصل على 44 في المئة مقارنة بحصول شولتز على 40 في المئة، وفقا لما ذكرته "زد دي إف".

وعلى مدار سنوات كان الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم يأتي بعد ائتلاف ميركل المحافظ في استطلاعات الرأي إلى حين أحيا ترشيح شولتز التأييد للحزب الذي فاز في الانتخابات في آخر مرة في عهد جيرهارد شرودر في 2002.

ويود 30 في المئة ممن شملهم الاستطلاع تشكيل ائتلاف يميل نحو اليسار بقيادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي وبمشاركة حزب الخضر والحزب اليساري الألماني، في حين عارض 44 في المئة تولي مثل هذا الائتلاف مقاليد الحكم وفقا للاستطلاع. وشمل الاستطلاع 1231 شخصا، وأجري في الفترة بين 14 و16 فبراير الجاري.

من جهة أخرى، أعلنت رئاسة الشؤون الدينية التركية (ديانت) سحبها ستة أئمة من ألمانيا عقب اتهامات بالتجسس ضد اتحاد "ديتيب" الإسلامي التركي في ألمانيا.

وذكر رئيس "ديانت" محمد جورمز أمس في أنقرة، أن هؤلاء الأئمة تجاوزوا اختصاصاتهم، لكنهم لم يعرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية.

وأضاف جورمز أن الأئمة الذين فتشت السلطات الألمانية منازلهم الأربعاء الماضي على خلفية اتهامات بالتجسس من بين الذين تم إعادتهم إلى تركيا، موضحا أنه تم استدعاء هؤلاء الأئمة قبل حملة التفتيش، مضيفا أنهم عادوا إلى مواقع عملهم السابقة في تركيا.

واعترف بأن هؤلاء الأئمة نقلوا إلى تركيا معلومات عن أشخاص يشتبه في موالاتهم لحركة الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن في ألمانيا، وقال "كل من نقلوا في خطاباتهم معلومات عن هؤلاء الأفراد تمت إعادتهم فورا إلى مراكزهم الأصلية كإشارة على حسن النية".

back to top